حمس ترد على أويحي: إختيارك الغاز الصّخري "مغامرةٌ" غير محمودة العواقب

جمال.ح إعتبرت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، توجّه الحكومة مرّةً أخرى إلى خيار الغاز الصّخري بالرغم من حجم الرّفض الشعبي والسياسي له سابقا ولاحقا -حسبها- يدلّ على أنّ هذه الحكومة تبحث دائما عن الحلول السّهلة، ولا تجد ملاذًا إلا إلى الريع الطاقوي، لضمان نصاب البقاء في الحكم، ولو على حساب الاستقرار، وأنّ الحديث عن "التمويل غير التقليدي" من أجل الاستثمار هو مجرد "أكذوبةٍ" أخرى، بسبب هذا الإصرار على التبعية للمحروقات. وجاء في البيان، ان المجموعة البرلمانية ليست ضدّ ثروة "الغاز الصّخري" من حيث المبدأ، إن كانت هناك جدوى حقيقية منه، ولكنْ ليس على حساب حقوق الأجيال، وعلى حساب باقي الثروات الأخرى مثل: ثروة المياه الجوفية، والثروة النباتية والحيوانية، والثروة في الإنسان في حدّ ذاته، وباقي الثروات الأخرى، وهي ثرواتٌ بديلة قد تغنينا عن الغاز الصخري وقالت المجموعة، أن الأولى بالحكومة هو التوجّه بالإرادة السّياسية العليا إلى الاقتصاديات البديلة كالصناعة والفلاحة والسياحة والخدمات، وإلى الطاقات المتجدّدة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الماء والرّياح، والطاقة النووية السّلمية، والطاقة المنجمية، وليس اللّهث دائما وراء "الرّيع البترولي." وترى المجموعة البرلمانية لحمس، إنّ الذهاب إلى الغاز الصّخري "مغامرةٌ" أخرى غير محمودة العواقب، وأنّ المعارضة الشعبية لهذا التوجّه ستعقّد من هذه المهمة، وستكون تكلفته باهضة على مستوى الاستقرار، وهي معارضةٌ بيئيةٌ وصحّية تنتفي عنها "الأغراض الحزبية"، وسوف لن يكون هذا "الرّفض" خاصًّا بسكّان الجنوب فقط، بل هو رفضٌ وطنيٌّ وشعبيٌّ يهمّ كلّ الجزائريين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -