تناسبا ويومهم العالمي، بن غبريط للأساتذة: " لا يمكننا الإستغناء عنكم، وسنحسن معا جودة التعليم رغم المعوقات"

ك.خ طالبت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، من الأساتذة العمل معها، لتحسين جودة النظام التربوي بإخلاص لإنجاح التلاميذ، رغم وجود بعض المعوقات. وفي رسالة وجهتها للأساتذة بمناسبة اليوم العالمي للأستاذ، قالت بن غبريط أن وزارتها، خلال الموسم الدراسي الحالي، ستقوم بتفعيل مخطط وطني استراتيجي للتكوين، يرمي إلى تحقيق أربعة أهداف، تتمثل في تحسين طرق التدريس وممارسات التعلّم بفضل ممارسات مبتكرة، و تعزيز احترافية الأساتذة، بالإضافة إلى دعم الاستراتيجيات الوطنية للتكوين المستمر لفائدة كافة موظفي القطاع، وأخيرا وضع آليات للتكوين عن بعد باعتماد تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بشكل تدريجي. من جهة أخرى أكّدت الوزيرة مخاطبة الأساتذة: "إن العمود الفقري للتربية هو أنتم الأساتذة، أنتم من لا يمكننا الاستغناء عنهم ولا تعويضهم بأي شكل من أشكال، رغم كل الابتكارات التكنولوجية". وأضافت ذات المسؤولة: "للأساتذة أقول: لا تنسوا أن المتعلّم هو سبب وجود المهنة التي تمارسونها، لذلك خذوا الوقت اللازم لجعله على رأس انشغالاتكم المهنية، خذوا الوقت اللازم للإصغاء إليه". من جهة أخرى، حاولت الوزيرة تصور مهنة الأستاذ فقالت عنها: "في هذا اليوم الذي يكرّم فيه العالم بأسره المعلمين، أريد أن أقاسمكم تصوّري لمهنة التدريس، بالنسبة لي، مهنتكم – هي في حد ذاتها – تشريف يميّزكم عن غيركم ويمنحكم دور اجتماعي مجزٍ"، مضيفة: " لقد ائتمنتكم الجمهورية على أغلى ما عندها: أجيال يضمنون لها الديمومة ويمثلون مستقبلها، أيوجد تشريف أكبر من هذا؟".

من نفس القسم - صحة وعلوم -