أفلانيون يراسلون بوتفليقة لإنقاذ العتيد ويسيلون العرق البارد لولد عباس!

الجزائر / ك.خ لاتزال القوائم الإنتخابية ورؤوس القوائم، تلهب بيت حزب جبهة التحرير الوطني، في أغلب ولايات الوطن، على خلفية "الإقصاء الغامض"، والسبب حسب "الضحايا"، توغل الشكارة والمال الفاسد داخل العتيد. ويدور السيناريو، بين المقصيين وخليفة عمار سعداني في الحزب، جمال ولد عباس، طبيب الأفلان الذي صار يٌنعت بـ"الداء" من طرف هؤلاء، الذين قالوا أنّ " االأمين العام للحزب، قد أدخل الأفلان في نفق مظلم". ولم يفصل الأفلان إلى حدّ الساعة عن القوائم، كيف لا والصراع لايزال قائما، حول شرعية أسماء رؤوس القوائم، ومسلسل الإحتجاجات لازال متواصلا، سواء أمام المحافظات أو داخل المقر المركزي للحزب. كذلك لم يصرّح ولد عباس إلى حدّ الساعة، حتى بفتح تحقيقات حول شرعية رؤوس القوائم، التي قدّم بخصوصها بعض المقصيين دلائل مادية، منها حتى سوابق عدلية، تثبت تورط المترشحين في قضايا تختلف من مترشح لآخر، ويصرّ المحتجين وكذا بعض المناضلين الأفلانيين، على قطع رأس خليفة سعداني، من جسد العتيد. اختلفت الطرق والمطلب واحد، سواء الإحتجاج أو جمع التوقيعات، ومنهم من وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية بصفته الرئيس الشرفي للحزب، وهناك حتى ممن نادى باسم عبد العزيز بلخادم لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني. وعلى الرغم من تعنّت جمال ولد عباس، إلّا أنّ صوت الإطاحة به، أسال له العرق البارد، ممّا جعله يؤجّل موعد انعقاد دورة اللجنة المركزية الذي كان من المزمع انعقادها أواخر أكتوبر الجاري، تاريخ اختاره بعض المناضلين وأعضاء اللجنة المركزية، لإطلاق رصاصة الوداع وبتر داء "طبيب الأفلان". ويبقى، مصير جمال ولد عباس غامضا لحدّ الساعة، فهل يملك هذا الأخير دواء أو منوّما لتهدئة الزوبعة أم سيعتبرها مجرد سحابة صيف، تختفي بعد محليات نوفمبر المقبل؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -