خبراء : "الجزائر لا تعاني من أزمة مالية بل من ضعف الرؤية وعدم استقرار القوانين"

الجزائر/ كنزة.خ شدّد خبراء في الإقتصاد، على ضرورة تبني ما يعرف في معجم الإقتصاد بـ"اليقظة الاستراتيجية"، من أجل تجاوز الأزمة التي يمر بها الاقتصاد الوطني. وأكّد الوزير الأسبق، بشير مصيطفى، أن منهجية التقاط الإشارات على آفاق 2030 وتحليلها وفق الموضوعية العلمية،  يسمح باقتناص فرص النمو الكامنة في قدرات الاقتصاد الوطني، بدء من القدرات الطبيعية إلى القدرات البشرية ثم رأس المال الاجتماعي بشرط القيام بتعديلات جذرية في منظومة تفكيرنا الاقتصادي. أما الخبير المالي  سهيل مداح، عدّد سلة الملفات المطروحة على مستقبل الاقتصاد الجزائري والتي عليها أن تخضع لمعيارية اليقظة الإستراتيجية، على رأسها السياسات النقدية والجبائية، المنظومة البنكية ووضعية القطاع الخاص. وقال سهيل مداح بأن وضعية الاقتصاد الوطني لازالت تعاني من فراغ في الهياكل وضعف الديناميكية الاقتصادية مع منظومة إقراض بنكي عالية المخاطر. من جهته رافع الخبير الاقتصادي فريد بن يحي، من أجل تحويل الإدخار الوطني إلى عمليات استثمار حقيقية، خاصة وأن معدل الإدخار في الجزائر يعد من أعلى المعدلات، مما يؤكد رأي الخبراء في أن الجزائر لا تعاني من أية أزمة مالية بل من ضعف الرؤية وعدم استقرار القوانين . ودعا فريد بن يحي الى مراجعة وضع الجزائر على سلم الامتياز العلمي والتنافسية والسياسات الاجتماعية للدولة .

من نفس القسم - صحة وعلوم -