يوسف حميدي لـ "المصدر" : اقترحنا مراجعة قانون الإنتخابات قبل عبد الوهاب دربال !

الجزائر / حاورته ابتسام.ب

قال رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، أن حزبه اقترح مراجعة قانون الإنتخابات، قبل أن عبد الوهاب دربال، رافضا تأكيد الإتهامات التي وجهتها المعارضة إلى السلطة حول التلاعب بالقوائم الإنتخابية. وكشف ريئس الحزب في حوار مع "المصدر"، ان حزبه سيدخل غمار المحليات في 20 ولاية، في شكل تحالف يحمل نفس راية تشريعيات ماي 2017 " .

في كم ولاية وبلدية ستدخلون غمار المحليات المقبلة ؟

أوّلا، الحزب شارك بقوائم تحت راية تكتل الفتح، ما فسح لنا المجال للدخول في 20 ولاية، و بخصوص المجالس البلدية فسنشارك في أكثر من 400 بلدية، ومقعد واحد بخصوص المجلس الشعبي الولائي في ولاية وهران. اتهمت بعض من أحزاب المعارضة، أحزاب السلطة، بالتلاعب في القوائم، على غرار التغيير في الأسماء بعد الآجال القانونية.

ما تعليقكم ؟

تبقى، مجرد معلومات غير مؤكدة وغير رسمية، الأهم هو العمل للقضاء على كل التجاوزات، ثم أخذ العبرة من دول الجوار كتونس والمغرب، بخصوص الديمقراطية واحترام الأحزاب.

من جهة أخرى، لتسهيل العملية الإنتخابية على المواطن، نقترح تقديم قائمة انتخابية شاملة مرفوقة بسيرة ذاتية لكل مترشح، لنكون على علاقة مباشرة بالمترشح و المواطن.

عبد الوهاب دربال اعترف مؤخرا بوجود نقائص في قانون الإنتخابات. لكنكم تشاركون ؟

سبق وأن أشرنا إلى قانون الإنتخابات، قبل هيئة دربال، خاصة في الشق المتعلق بعدم المناصفة بين الأحزاب في التنافس والمواطن، فهناك من استطاع أن يترشح دون قيود، في حين هناك من توضع له كل القيود. لذلك نطالب بالحوار حتى لا نظلم الناس والأحزاب.

هل لكم استراتيجية خاصة بكم للظفر بأكبر عدد من الأصوات، أم تعتمدون على "خطة التحالف" ؟

نحن نعمل معا على الإجتهاد نعمل على التنافس ونترك المواطن يختار، كما سنخلق التنافس السياسي الذي يعّد ارتقاء في حدّ ذاته.

لاحظنا أنّ خرجاتكم الميدانية تنحصر سوى في ولايات الغرب الجزائري. لماذا ؟

أنفي ذلك تماما، حملتي الإنتخابية شملت كل من ورقلة خنشلة، ولاية الواد، الجزائرالعاصمة وغيرها من الولايات.

من نفس القسم - صحة وعلوم -