الأرندي يدافع عن الطلبة في عز الحملة الإنتخابية ويصف المنتقدين بالمشوشين

الجزائر/ جمال.ح

إعتبر التجمع الوطني الديمقراطي، صور عشرات الآلاف من الطلبة الجزائريين التي انتشرت أمس بكثرة أمام المركز الثقافي الفرنسي و تم تداولها صفحات التواصل الإجتماعي بأنه موضوع متعلق بمسابقة تجرى كل سنة حول إختبار لغوي للتأكد من مستوى الطلبة لمتابعة الدراسات العليا الجامعية في فرنسا، مشيرا بإن الأمر ليس قضية حراقة بل هو شباب جامعي باحث على العلم.

إنتقد التجمع الوطني الديمقراطي في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية ب"الفايسبوك" المنتقدين لصور الطلبة أمام المركز الثقافي الفرنسي صبيحة أمس الاحد، معتبرا كلامهم محاولة منهم لتشويه صورة الجزائر كون شبابها تدفق على المركز الثقافي الفرنسي الذين زعموا حسب "الأرندي" أن القضية تتعلق بالتأشيرة.

 الصورة المؤسفة أمام المركز الثقافي الفرنسي، كانت أمس أقوى من صور المترشحين المطاردين للناخبين في اليوم الأول من الحملة الانتخابية من بينهم التجمع الوطني الديمقراطي والحال أن الكثير من هؤلاء المترشحين على عضوية المجالس المحلية، يتحملون جزءا من مسؤولية "معركة" الطلبة على التأشيرة، وحتى إن كانت حجتهم "التعليم العالي والبحث العلمي"، فإن بعضهم وربما أغلبهم له مبررات أخرى

 لو ساهم المنتخبون في خلق مناصب عمل ببلدياتهم وولاياتهم، وشارك الوزراء، كلّ في قطاعه وحسب تخصصه، في صناعة الأمل، لما تسلّل اليأس والإحباط والقنوط والشعور بالخوف، إلى نفوس فئة الطلبة، التي من المفروض أن تراهن عليها أيّة دولة لبناء وتنمية نفسها، لكن أن يتزاحم طلبتنا أو شريحة منهم، على المركز الثقافي الفرنسي فهذا مؤشر على ان "الموس حقيقة وصل للعظم" كما سبق وان قالها الوزير الأول احمد اويحي.

من نفس القسم - صحة وعلوم -