أول مكتب متكامل لخدمة المخطوطات في الجزائر

الجزائر/ إبتسام.ب

تشهد الطبعة 22 من الصالون الدولي للكتاب على غرار الطبعات السابقة تنوع في الأنشطة الثقافية و اهم ما ميز ذلك مشروع احياء الثراث الجزائري التابع لخزانة الجزائرية للثراث يعني بتتبع أماكن المخطوطات الجزائرية من مكتبات و زوايا و تصويرها و رقمنتها و عمل فهرس لكل خزانة او مكتبة و جعلها متاحة رقمية مع احترام الخصوصية و ابقاء الحق الكامل لاصحاب المخطوطات.

وجاء هذا المشروع بعد التنسيق مع المعنين بالأمر من المكاتب و الخزائن واخد إذن مسبق بالتصوير و القيام بخطوات عديدة لتحقيق ذلك. و من جهة اخرى تكتمل أهمية هذا المشروع الغير مادي في انقاد مايمكن من المادة العلمية من المخطوطات الالية للتلف عن طريق تصويرها اضافة الى توفير محتويات المكتبة بشكل رقمي و جعل من المكتبات و الخزائن الجزائرية غرفة واحدة و في نفس السياق تسمح لكل الباحثين الراغبين في تحقيق كنب بتوفير المادة جديدة.

و حسب تصريح الناشرين الذين ساهموا في هذا المشروع فان خصوصيته تكتمل في التزمه بالرقمنة بالخصوصية التامة و لتسحق له بذل اَي مادة الا باْذن صاحبها و اَي شروط اخرى يفرضها صاحب الممتلكات الخزانة ينظر فيها ولامانع من الأخذ بهااذا وافقت المصلحة العامة ولَم يكن فيها ضرر على المشروع.

من نفس القسم - صحة وعلوم -