صالون الكتاب يحيي مئوية مولود معمري

الجزائر/ إبتسام.ب

اختارت الدورة ال22 لصالون الجزائر الدولي  للكتاب التي تعقد فعالياتها إلى غاية 5 نوفمبر المقبل الاحتفاء بأعمال والمسار الثري للكاتب واللساني والأنثروبولوجي الجزائري مولود معمري إضافة إلى تقديم موعد للزوار للتجديد مع عالم الكتاب.

وتحت إشراف المحافظة السامية للأمازيغية احتضنت اليوم  "سيلا" -الذي يتوافق هذا  العام والذكرى المئوية لميلاد مولود معمري- ملتقى دولي يدوم 3 ايّام تحت شعار  "أموسناو (مفكر), مصدر التقارب الحضاري العالمي" مخصص لأحد أهم الفاعلين في  الثقافة الجزائرية في القرن العشرين وهذا بمشاركة جامعين جزائريين وأجانب.

وكانت المحافظة قد خصصت عام 2017 للاحتفاء بمئوية ميلاد معمري (1917-1989)  الذي خلف أعمالا مهمة في الأدب الجزائري على غرار "الربوة المنسية" و"غفوة  العادل" و"الأفيون والعصا" بالإضافة إلى مسرحيات وقصص قصيرة.

وقد عرف معمري أيضا ببحوثه ودراساته الأنثروبولوجية حيث يعتبر أول جامعي يخصص  بحوثه للحكايا الأمازيغية وغناء "أهليل".

ويعتبر "أهليل" الخاص بمنطقة قورارة (شمال أدرار) بمثابة تراث غنائي مميز  بطقوسه وروحانيته التي تعكسها مختلف القصائد الناطقة بالأمازيغية في لهجتها  الزناتية وقد صنف في 2008 ضمن التراث الإنساني العالمي كما خصص له معمري دراسة  بحثية في 1984.

وبالإضافة لأعمال معمري سيتناول أيضا هؤلاء الجامعيون القادمون من بلدان  كجنوب إفريقيا وغانا وفرنسا مواضيع تتعلق بترقية والحفاظ على الثقافة  الأمازيغية وكذا ميزات مولود معمري الأدبية وخصاله الإنسانية بالإضافة لموضوع  بروز الأدب الجزائري الناطق بالفرنسية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -