عين الدفلى: "مافيا العقار" تسلب أرض مواطن..وتدفع رشاوي مقابل السكوت !

الجزائر / نهال.ش

 يعاني، سكّان ولاية عيد الدفلى –غرب العاصمة-، من "مافيا العقار"، التي قضت على الأخضر واليابس من أملاك المواطنين البسطاء، الذين لا حول ولا قوة لهم، مثلما هو الحال بالنسبة للسيّد "محمد نعّاس"، الذي لا نصير له، حين سلبت منه أرض أجداده، من طرف أحد سكان الولاية، الذي استغلّ نفوذه وأمواله، في الإستلاء على أكثر من 10 هكتارات من أملاك الضحية. وتعود القضية، إلى سنتين خلت، عندما ورث، الضحية الذي توجّه إلينا، بعدما أغلقت جميع الأبواب في وجهه، حتى من مسؤولي الولاية، قطعة أرض من جده، وسعى لخدمتها وخدمة التنمية المحلية لبلدية "العامرة" في الولاية.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ليفاجأ السيّد "نعاس"، بأحدهم، يستغلّ أرضه، التي تثبت بالختم والشهود، أنّها ملكه وحده. وحاول، مرارا وتكرارا، الضّحية، التوجه للسلطات المعنية، والمسؤولين، من أجل استرجاع حقوقه، لكن محاولاته باءت بالفشل.

ليتوجّه بعدها للعدالة، أين لا يظلم أحد، لكن دون جدوى، فالسيّد "نعاس"، يعيش منذ حولين كاملين، قصة الذهاب والإياب من وإلى أروقة المحاكم، مدّة زمنية كانت كافية لضياع أكثر من 10 هكتارات لأرض كانت تساوي الـ 20 هكتار، لتضيع الأرض والزمن بالإضافة إلى محاصيل زراعية كانت لتخدم يد عاملة وتنعش اقتصاد بلدية "العامرة".

وتبقى، صرخة "محمد نعاس"، تنتظر صدى لدى مسؤولي الولاية، لعلّه يجد مخرجا، لمشكلة حلّها بسيط، خاصة وأنّ الوثائق واضحة كوضوح الشمس، أرض نعّاس لنعّاس ! 

من نفس القسم - صحة وعلوم -