المصممة الأردنية دينا مقدح لـ"المصدر": المصممين العرب ينافسون ولحد الأن لا منافس لهم

 على هامش أيام الندوة الجهوية للإبداع، الشغل والتنمية الاقتصادية التي نظمتها وزارة الصناعة أمس، كان لـ"المصدر" حديث مع المصممة الأردنية المبدعة دينا مقدح، التي فتحت قلبها لنا وكشفت عن وجهة نظرها في تصميم الألبسة وتفاصيل مشاركتها في الندوة وزيارتها للجزائر.

حاورتها: إبتسام بوكتير

- من هي دنيا من فكرة التصميم؟

دنيا مقدح من الاْردن، اعمل في مجال تصميم الألبسة في مركز وحدات التدريب بالتعاون مع مركز "يونيدول"، وحاليا على مشروع وهو الإبداع الأردني حيث دمجنا بين المصممين والقطاع الصناعي وبعد ذلك أطلقنا مشروع مزدوج لملابس نسائية شبابية مصنوعة من الجينز، واهم شيء ميز هذه المجموعة التي قمنا بتصميمها هي اللمسة الاردنية عن طريق طرز قطبة أردنية حمراء بيضاء او سوداء على شكل مكعب وغيرنا ستايل الملابس حتى نواكب الموضة و لكن بإبداع تقليدي رائع.

- ما رأيك في صناعة الأزياء في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة المغرب العربي، وهل تعتقدين ان دور الأزياء المحلية قادرة على منافسة دور الأزياء العالمية؟

هناك انفتاح كبير في العالم العربي على الموضة والتصميم وتحقيق أفكار عالمية وانا متأكدة اننا نستطيع ان ندخل غمار المنافسة وتبني الأفكار ومزجها حضاريا، لكننا نتميز عن دور الأزياء العالمية في كونهم يعتمدون على مجموعات أزياء السهرات والحفلات والمواعيد الرسمية، ونحن نبحث عن تجسيد فكرة يومية للشخص وتصميم كل ما يحتاجه يوميا مثلا قطعة أنيقة وبسيطة تحتوي على لمسة تقليدية، ومن وجهة نظري نحن ننافس و لكن لحد الأن ليس لنا منافس.

- يقال ان المرأة العربية صعب ان تجد مكانتها في عالم الإبداع في مجتمعاتنا ما هي العوائق التي صادفتك في هذه المرحلة؟

صراحة لم يكون هناك الكثير من العوائق بل بالعكس الاْردن وكل محيطي عمل على تشجيعي، أستطيع القول بأن العائق الوحيد هو التعب خاصة في التصميمات، غير كل ذلك كل الجهات دفعتنا الى النجاح داخل وخارج العالم العربي.

- ماهي اكثر شخصية كانت لها ثأثير عليك في عالم التصميم ؟

لا يوجد شخص معين لأني اريد ابدع في أفكار لم يكون لها وجود من قبل.

- ما رأيك في الندوة الجهوية للإبداع، الشغل والتنمية الاقتصادية التي نظمت بالجزائر ؟

اولا اتحدث عن الجزائر كدولة ومجتمع ومحيط، منذ يومين فقط وانا هنا في الجزائر وكانت لي الفرصة ان أزور بعض المناطق في العاصمة، وأستطيع القول أن كل شيء في الجزائر من طبيعة، بحر، شوارع، مباني وحتى الناس واختلافاتهم الثقافية و الفكرية عبارة عن مزيج رائع ومصدر الهام و سوف أغادر الجزائر ببحر من التصميم. اما بالنسبة للفعالية فإنها في حد ذاتها دليل على انفتاح الجزائر كدولة على العالم وقوة علاقتها لأنها تتبنى أفكار وتجمع كل دول العالم من الغرب والشرق و عدة شخصيات سياسية اقتصادية مصممين وإعلاميين في مكان واحد من اجل طرح كل الانشغالات وتبادل الأفكار وعرض الاعمال والتصاميم.

من نفس القسم - صحة وعلوم -