حزب الرئيس في مواجهة حزب الوزير الأول..فمن يفوز في الإنتخابات ..؟

الجزائر / جمال.ح

قبيل الإعلان عن صفارة نهاية الحملة الإنتخابية يوم غد الاحد، وبداية الترقب ليوم الحسم يكون حزبي السلطة الأفلان والارندي قد خاضا أكبر عدد من التجمعات حيث لم يكتفي الامينين العامين جمال ولد عباس واحمد اويحي لوحديهما بتنشيط الحملة، فقد قام الرجلين بتكليف عدد من قياداتهم ووزرائهم بتنشيط الحملة في عديد الولايات حيث عرف حزب جبهة التحرير الوطني تحرك كل القيادات لمساعدة أمينهم العام جمال ولد عباس في تنشيط الحملة الإنتخابية بما في ذلك الغاضبون على سياسة ولد عباس كما هو الحال بالنسبة للأمين العام السابق عمار سعداني الذي فاجأ الجميع بإشرافه على تنشيط حملات إنتخابية لصالح الحزب خلال اليومين الأخيرين وبكل من ولاية باتنة وعنابة، ولد عباس وقياداته خاضوا منذ بداية الحملة مات التجمعات ولم يكتفو بالولايات فقط كما عهدنا، فقد نزلوا ولأول مرة الى مختلف البديات بشتى ربوع الوطن وهو دليل على تخوفهم من عزوف الناخبين على التصويت لصالح قوائم الحزب من جهة والعودة القوية لغريمهم احمد اويحي من جهة أخرى.

من جهة إكتفى الوزير الاول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بتجمعات جهوية نهاية كل أسبوع نظرا لإرتباطاته بمهامه على راس الوزارة الاولى مما جعله يكلف العديد من قيادات حزبه بالنيابة عنه في تنشيط الحملة الانتخابية، حيث خاض هو الاخر العشرات من التجمعات وبمختلف الولايات تجنيد جميع القيادات والوزراء في الحزبين الغريمين وتظيم مات التجمعات وماعرفته من لغط وخاصة من قبل القائم على حزب الرئيس جمال ولد عباس الذي يقول عارفون انه فشل فشلا ذريعا في خطابه الذي وصف بالهزيل الشيئ الذي يعبد الطريق لحزب الوزير الاول لحصد اغلبية المقاعد في المجالس الولائية حسب مراقبون لمجريات الحملة الانتخابية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -