رئيسة بلدية شيقارة بميلة لـ"المصدر".. لا فرق بين رجل وإمرأة الا بالعمل والتفوق

الجزائر / حاورتها: ابتسام بوكثير

قالت أول رئيسة بلدية في حركة حمس زهية بن قارة بأن ثقة الشعب وأبناء البلدية هم من دفعونها الى الترشح ولا هناك فرق بين امرأة ولا رجل الا بالعمل والتفوق، كما أكدت في حوار لها مع "المصدر" على ضرورة ربط المواطن بالإدارة ربطا مباشر حتى نحقق المواطنة. - بداية يهنئك "المصدر" بالفوز ونطلب منك ان تصفي لنا شعورك و انت اول امرأة من حمس تدخل المجلس البلدي؟ شكرا جزيلا لكل الطاقم بارك الله فيكم والله بالنسبة للشعور لا فرق لأنه منطقي انه ليس هناك فرق كوني امرأة و لا رجل و الامر واضح في الشرع، التحدي والعمل وثقة المواطنين ما يجب التركيز عليهم لانهم خطوات النجاح في مشواري. - هل توقعت الاستاذة زهية بن قارة الفوز ؟ كان متوقع الفوز ولم أشك فيه و لا لحظة. - ما أبرز أولوياتك في المرحلة القادمة؟ اولا تسخير الادارة للمواطن بحيث اذا قصد المواطن دار البلدية الكل يكون في خدمته كما نعمل على غرس المواطنة بالإدارة عن طريق تطوير علاقتها بالمواطن و تلبية حاجيته و جعلها بيت من بيوته. ثانيا الجانب الخدماتي الاجتماعي، حيث سنعمل على توفير الخدمات الاجتماعية للمواطن لأنها من ابسط حقوقه كالعمل، السكن، قفة رمضان و الكل يعلم ان هذه الحقوق كانت عبارة عن بزنسة في المنطقة و لكن بإذن الله سوف أقوم بكل الأشياء التي ترضي المواطن، لأننا لا نهضم حقوق الفقراء والمحتجين ونعمل بمبدأ الشفافية لان هذا ما يحتاجه المواطن. - ما هي اهم وعودك اثناء الحملة ؟ لم اقدم وعود وانما برنامج و الذي سنعمل به بداية العهدة البلدية والذي يتماشى مع غلاف البلدية وميزانيتها رغم معاناة وواقع المواطن. - هل تعتقدين ان فوزك خطوة إيجابية للمرأة الجزائرية في عالم السياسية ؟ أراه اكثر إيجابية لان المرأة الجزائرية عانت مع معاناة الوطن منذ الاحتلال الفرنسي ضحت بنفسها وأولادها وكل ما تملك، ورغم ذلك هناك من يعمل على اخراج المرأة الجزائرية عن عادتها و معتقداتها و يجب الا ينظر لها من منظور أنثى، والحمد لله حتى ترشحي لم يكون قراري لأني ترشحت قبل عشرين يوما من الصمت الانتخابي بفضل الشعب وإصرارهم ووقوفهم معي في المجالس البرلمانية اكبر دفعة. حتى تاريخيا في الدين الاسلامي اثبث كفاءة المرأة و خير دليل عائشة رضي الله عنها و ام عمارة التي عرفت بوقوفها مع رسول الله ورغم كل المصاعب التي أواجهها انا صامدة وواقفة عل العدالة في عملي و في الاخير نشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة وفقكم الله.

من نفس القسم - صحة وعلوم -