"أويحيى" و"ربراب" وجها لوجه بـ "كوت ديفوار".. وحديث عن "هدنة" بينهما !!

الجزائر/ نهال.ش

يجتمع اليوم الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي، في أشغال قمّته الخامسة، بأبديجان، ساحل العاج، ويجتمع خلالها أيضا، كلّ من الوزير الأوّل أحمد أويحيى، ورجل الأعمال صاحب مجمّع "سيفيتال"، اسعد ربراب. العام والخاص، يعلم أنّ حربا باردة، لا طالما ميّزت العلاقة، بين ربراب وأويحيى، تعدّدت الأسباب والنتيجة واحدة: جوّ مشحون، وصل حدّ برلمان 2017 فور استخلاف أحمد أويحيى، لعبد المجيد تبون ! كانت آخر بوادر تأزّم العلاقة، بين صاحب المهمّات الصعبة، والمساهم الثاني في ميزانية الجزائر لسنة 2017، قضيّة الخبر، عندما اتخذ الأمين العام للأرندي، موقفا ضدّ ربراب، واتهامه بـ "تسييس القضيّة"، ليردّها عليه الرجّل، عندما صام عن تهنئته بمنصب الوزير الأوّل، تاركا وراءه علامات استفهام كبيرة. الحرب بين الرّجلين ، وصلت إلى قبّة "زيغود يوسف"، أين يُمثّل الشعب، لتعلو أصوات بعض النواب، في وجه الوزير الأوّل أحمد أويحيى، والمطالبة بإنهاء الصراع القائم بين مجمع “سيفيتال” وميناء بجاية، والسماح بشحن الحاويات الخاصة، بمعدات سحق البذور الزيتية المحجوزة بالميناء منذ شهر جويلية الماضي، وكأنّ أويحيى "المتهّم" ! ولعلّ السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، اليوم، كيف سيتقبل أحمد أويحيى، اسعد ربراب، أو العكس، في أشغال القمة الخامسة للإتحاد الإفريقي-الإتحاد الأوروبي، بـ "كوت ديفوار"، وهل ستكون فرصة لهدنة بين الرجلين، ببروز معالم اتفاق بينهما؟ أم أنّ اللقاء سيمرّ بردا وسلاما على الرّجلين ؟!

من نفس القسم - صحة وعلوم -