حملة مليونية لرحيل "مديرعام جيزي ونائبه".. وترقيات للعمّال مقابل السكوت !!

الجزائر / نهال.ش

موجة غضب كبيرة، اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، على رأسها الفايسبوك، وكذا الرّأي العام الجزائري، على غرار زبائن وعمّال شركة "جيزي"، بعد كشف لعبة المدير العام للشركة، والمكلّف بالإستراتيجية والتكليف بنفس الشركة، ونشر "إيمايل"، تبادلا فيه الطرفان، حديثا "عنصريا"، عن الجزائريين، بعد نعتهم بـ "الأنديجينا"، و"بونيول". وتفاعل روّاد الفضاء الأزرق، الإعلاميين، وحتى الطبقة السياسية، مع المقال، منددين بعنصرية، الشخصيتين، خاصّة وأنهما خططا، لفصل عمّال الشركة، الحاملين للجنسية الجزائرية، واستخلافهم، بأبناء جلدتهم "فرنسيين". وطالب المتفاعلون بمعاقبة المدير العام، ونائبه، والتحقيق معهما، فيما طالب آخرون بفصلهما من على رأس الشركة. كل هذا وذاك، في شكل "هاشتاغ"، وحملة على الفايسبوك، لردّ الإعتبار للجزائريين، والشهداء الأبرار على حدّ سواء. من جهة أخرى، حاولت الشركة، إصدار بيان بعد كشف نوايا المدير العام، ونائبه، وجّهته، لعمّال المجمّع بالدّرجة الأولى، دون أن تبالي بمشاعر 40 مليون جزائري، عبر كامل ربوع الوطن، خاصّة وأنّ نصّ البيان، جاء فيه، شراء سكوت الطبقة الشغيلة لدى "جيزي"، ووعود بترقيات في العمل. لكن كرامة الشعب الجزائري، لا تشترى ولا تباع، هكذا علّق روّاد الفضاء الأزرق، وجمع كبير من الرّأي العام، مذكّرين بسوابق الشّركة، لعلّ أهمّها، تمويل مستوطنات "اسرائيل"، من طرف المالك الرئيسي للمجمّع، بأموال الزبائن الجزائريين. وما خفي أعظم !!

من نفس القسم - صحة وعلوم -