بورقعة لـ "المصدر": "العيب في الدّولة التي لم تقدّم طلب اعتذار رسمي من ماكرون"

الجزائر / ابتسام.ب

أكّد، الرّائد لخضر بورقعة، قائد الولاية الرّابعة في حرب التحرير، أنّ زيارة الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، للجزائر، لم تسمن ولم تغن من جوع، مضيفا: "ماكرون، اعتبر زيارته للجزائر، خاصّة، أمّا الجانب الجزائري، لم تكن كذلك، إذ لم تطلب الدولة من فرنسا، اعتذارا رسميا، عن جرائم الإستعمار". وقال، بورقعة، في اتصال هاتفي مع "المصدر"، أنّ الدّولة الجزائرية، لم تقدّم طلب اعتذار رسمي من فرنسا، ماعدا، بعض الأصوات والمنظمات، فطلب الإعتذار غير موجود. من جهة أخرى، يرى المجاهد بورقعة، أنّ ماكرون، كسابقيه من رؤساء فرنسا، لم يأتوا بالجديد، سوى تصريحات لا أكثر، مشيرا، " ساركوزي مثلا، أكّد في أكثر من مناسبة، أنّ ماقام به أجداده لا يتحمّل الفرنسيين سلبياته، وهولاند من جهته، غلّف فكرته حول جرائم فرنسا، بالقضية الإنسانية، وصولا إلى ماكرون وحملته الإنتخابية، الذي قال نفس الشيء". وعاد قائد الولاية الرّابعة في حرب التحرير، إلى جرائم فرنسا، إبّان الثورة المجيدة، من سطيف خراطة و 8000 ألف قرية محروقة، وغيرها، مؤكّدا: " الإستعمار هو أكبر جريمة إنسانية ".

من نفس القسم - صحة وعلوم -