مالك مجمّع شمال إفريقيا للسيراميك لـ "المصدر": " نحن أوّل شركة تفكّر في تصدير مواد البناء نحو الخارج"

  حاورته: ابتسام بوكثير كشف مالك مجمّع شمال إفريقيا للسيراميك "NFCER"، عبد النور مسعودي، عن انطلاق أولى عمليات تصدير "الجاكوزي" وأحواض الإستحمام، المصنّعة بالجزائر، نحو الخارج، من طرف مجمّعه. كما أطلعنا في حوار خصّ به "المصدر"، عن أولى خطوات المجمّع، والإمتيازات التي يوفّرها للزبون الجزائري، وكذا عن مشاريع كبيرة مهمة، تخدم السوق الجزائرية والإقتصاد الوطني على حد سواء.   كيف كانت أولى خطوات مجمّع شمال إفريقيا للسيراميك ؟ أوّلا، كان الإنطلاقة في عملية استيراد السيراميك من الخارج، بعدها، ولأنّ الطموح كان أكبر، انتقلنا إلى تأسيس وحدة تصنيع أحواض الإستحمام وما يعرف بـ "الجاكوزي"، بالمنطقة الصناعية لواد السمار، لنتوقّف عن استيراد تلك المعدّات سنة 2006. وانطلاقا من هذه الخطوة، انتقلنا إلى مرحلة جديدة، وهي تصنيع "الشاليهات" الخاصة بالمناطق البترولية بالجنوب، و>لك داخل مصنعنا بالولاية المنتدبة "تقرت". هل اكتفيتم بهذه المصانع، أم أنّ الحلم كان أكبر ؟ بالطّبع لا، ففي سنة 2015، بدأنا بتجسيد فكرة إنشاء مصنع للسيراميك، بمنطقة باتنة، لنتوقّف تماما عن استيراد هذه المادة، سنة 2006، ووصلنا إلى إنتاج 2400 متر مربع منها يوميا. هل تفكّرون في توسيع مجمّعكم ؟ بالتأكيد، فخلال هذه السنة، شرعنا في إنشاء مصنع الخزف الصحي، الذي سيرى النور قريبا، بعده سنقضي كلّيا على استيراد هذه الشعبة. هل لكم أن تحدّثونا عن أسعار هذه الشعب وجودتها ؟ طبعا، أوّلا تعتبر أسعار هذه المواد، أقلّ ثمنا مقارنة بتلك التي تستوردها السوق الجزائرية، فمجمّعنا يوفّر السعر الأرخص في الجزائر، كما نوفّر أجود المنتجات، خاصة بالنسبة لأحواض الإستحمام، التي تتميّز بجودتها العالمية، وآخر التقنيات، لربح الوقت في وضعها أثناء عملية البناء، ويمكنكم التأكّد من ذلك، فمنتوجنا، استعمل في بناء سكنات "عدل"، والمجمّعات الصينية التي تهتم بشعبة البناء في الوطن. هل لكم منافسين في السوق الجزائرية ؟ نحن المجمّع الوحيد الذي يقوم بتصنيع "الجاكوزي" بالجزائر، فلا منافس لنا في هذا المجال. هل تفكّرون في تصدير منتوجاتكم؟ بداية، نحن الآن نصدّر حوالي 20 بالمئة من مادة السيراميك والخزف، لطموحنا في تعزيز السوق الجزائرية، كما نفكّر في تصدير "الجاكوزي" وأحواض الإستحمام، بداية من بحر السنة المقبلة، كما سبق وأن أخبرتكم من قبل.  

من نفس القسم - صحة وعلوم -