هل ستبقى الحقيبة المسمومة بيد الرجل الأسمر؟

الجزائر/ جمال.ح

يعتبر قطاع السياحة الذي ظلت نسبة مساهمته في الدخل الوطني خارج الحسابات، فرغم أهميته يثير الحيز الأكبر من التساؤلات بسبب تعيين على رأسه وزير لم يسبق له وإن اشتغل في منصب كبير وله علاقة بالقطاع السياحي.        فمرموري الذي عين خلفا للوزير المخلوع بن عقون، تبقى مهمته صعبة جدا، بالنظر للظرف المالي للبلاد حيث تعول الحكومة كثيرا على مردودية المشاريع السياحية .

 فقطاع السياحة يعتبر من القطاعات البديلة عن المحروقات، إلا أن غياب استراتيجية واضحة تحكمه إلى اليوم جعلته يتخبط، وأحيانا يدخل في رحلة بحث عن صلاحياته التي في الغالب تكون منعدمة، وأحيانا أخرى تكون بين أيدي الخواص على اعتبار أن الوزارة تحصر نفسها في زاوية المتابعة،.

  ويقول متتبعون أن نسبة مداخيل السياحة لا تتجاوز2بالمائة من الداخل الإجمالي وهو ماأكده الوزير مرموري، نسبة ضئيلة جدا مقارنة بما تحققه دول أخرى في هذا المجال، مايؤكد بأن الدولة ملزم عليها بالبحث عن رجل يحسن جيدا السياسة السياحة من اجل النهوض بالقطاع، أم ان الحكومة مقتنعة بالوزير مروري وما قدمه لحد الساعة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -