مدير "جياسكا" يتمرد واللجنة المراقبة تتوعد وأزمة تلوح في الأفق 

الجزائر/ لكحل ب

بدأت الإدارة المؤقتة لشبيبة القبائل تعد ايامها بعد إعلان لجنة المراقبة عن رغبتها في إنهاء التعامل مع الإدارة بسبب غياب التوافق في عدة أدوار وجوانب خاصة ما يتعلق بتمرد المدير الحالي الذي يعمل بدون التشاور مع اللجنة وينفرد بالقرارات.

وهي القطرة التي افاضت الكاس وأحدثت انشقاقا كبيرا بين الطرفين حيث من المنتظر أن يتم إنهاء التعامل مع الإدارة الحالية يوم السابع من جانفي للسنة المقبلة في اجتماع لأعضاء اللجنة إذ يتم حاليا حسب مصادرنا تكثيف الاتصالات مع رجل الأعمال شريف ملال لتعويض الثلاثي ماجن ،زواوي وايت جودي  المغضوب عليهم حتي من الجماهير القبائلية. لاسيما بعد اخلالهم بالالتزام والوعود التي قطعوها على الانصار قبل ترأس الإدارة إذ علمنا أن الإدارة الحالية قامت بالاستنجاد بالبنك لدفع رواتب اللاعبين وانتقاء العناصر الأخرى  في فترة التحويلات الشتوية وهذا ما ذهب إليه رئيس اللجنة والمسؤول الأول عن الفريق الهاوي زغدود الذي اكد أن الإدارة الحالية استعانت بقروض بنكية لتسوية وضعية اللا عبين باسم الشبيبة وهذا غير مقبول لان الاتفاق المبرم  مع الثلاثي المذكور سابقا هو الاستثمار في الفريق باموالهم الخاصة وهذا ما لم تراه اللجنة على حد تعبير المتحدث الذي أشار أن الأوضاع لا تبعث على الارتياح وان همهم الوحيد هو وضع الشبيبة في أيدي آمنة  ملمحا إلى إمكانية سحب الثقة من الدايركتوار الحالي  يوم السابع جانفي ما يعني أن لقاء شبيبة الساورة برسم الجولة الأولى من افتتاح مرحلة الإياب ستكون الأخيرة بالنسبة الإدارة الحالية. وبناء على هذه المعطيات فالكل يتسائل عن مصير اكبر النادي تتويجا في الجزائر الذي لم يعرف الاستقرار منذ رحيل الرئيس جناشي  في شهر جويلية من العام الحالي .

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -