دراج حميد لـ"المصدر": يناير سيعزز وحدة الأمة وهناك أطرافا تتبنى أفكارا تهديمية
الجزائر/ لكحل ب
ثمن الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية للدفاع عن الهوية الأمازيغية دراج حميد قرار السلطة بجعل يناير عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر معتبرا ذلك بمثابة مكسب وانجازا يعود إلى سلسلة من النضالات من أجل هذا الأمر على مدار سنوات وسنوات من الزمن.
وقال حميد دراج في تصريح لـ"المصدر" أن التنسيقية لعبت دورا مهما في تحريك ضمائر السلطة من خلال جعل هذه النقطة كمطلب رئيسي ونضالي في مسيرتها وفي كل تجمعاتها الشعبية والمسيرات التي قامت بها في ولايات منطقة القبائل، مؤكدا أن قرار السلطة هو أيضا اعتراف بالشعب الأمازيغي الذي يناظل من أجل هويته ككل الشعوب الأخرى موضحا أن يناير سيكون بمثابة اسمنت لبناء الوحدة الوطنية وان الأمازيغية توحد ولا تفرق وهذا هو هدف التنسيقية التي تعتبر دائما الأمازيغية هي لغة هوية وثقافة وان منطقة القبائل جزءا من الجزائر والعكس صحيح رافضا مبدأ التفرقة التي تدعو إليها بعض الأطراف التي تريد الاصطياد في المياه العكرة وتعمل على زعزعة استقرار البلاد عبر افكار جهنمية خالية من الوطنية يضيف المتحدث الذي دعا إلى ضرورة محاربة الانتهازيين لانهم يشكلون خطراً على الوحدة الوطنية من خلال تبني افكار خارجية تشجع على العنف مؤكدا أن التنسيقية تعمل دائما على التوحيد مطالبا بضرورة ادراج الأمازيغية ضمن ثوابت الأمة و تعميم تدريسها وهذا لوضع حدا للعامل الاختياري الذي يميزها حاليا.
