ثلاثية "الآفلان" عنوانها.. "كنا.. مازلنا وسنبقى مع الرئيس"

الجزائر/ أيمن جواد

لم تخرج ثلاثية كل من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائرين عبد المجيد سيدي السعيد عن محتوى الولاء المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

الثلاثية الافلانية التي كان من المنتظر أن تكون إقتصادية محضة، بالنظر إلى موضوع اللقاء ونوعية الحضور، إلا أن مداخلات الأطراف الثلاث كانت كلها سياسية محضة ولم تخرج عن صياغ مدح رئيس الجمهورية وتجديد الولاء لشخصه.

فجمال ولد عباس الأمين العام للعتيد، وكما عودنا في خرجاته، أطنب في مدح شخص الرئيس حين قال" أنه ليس ضد القرارات التي اتخذها الوزير الأول أحمد أويحيى بإعتباره معينا من رئيس الجمهورية ورئيس حزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بوتفليقة، نافيا أن يكون في خلاف مع الأمين العام للأرندي المعين من رئيس حزب الآفلان والذي هو رئيس الجمهورية".

الامين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، هو الأخر لم يخرج عن سياسة الولاء للرئيس بوتفليقة، حيث قال أن ميثاق الشراكة جاء نتيجة لقرارات رئيس الجمهورية وبأن قرارات الرئيس لا يجب آن تناقش أو ترد، مؤكد ولاء المركزية النقابية التي تضم في صفوفها كما قال، حوالي مليوني منخرط لشخص الرئيس بوتفليقة".

الطرف الثالث في معادلة الثلاثية رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، حيث انتهج سياسة سابقيه حين قائل" لا يمكن لنا ان ننسى الدور الحاسم لرئيس والفعال لرئيس الجمهورية الذي يحرص في كل محطة على تذكيرنا بضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، ونحن استلهمنا من توجيهاته في إعداد ميثاق الشراكة، مؤكدا بأن الهدف الاسمي من ميثاق الشراكة هو خدمة المصلحة العليا للبلاد التي يحرص رئيس الجمهورية على الدفاع عنها وحمايتها".

 وخلص عضو المكتب السياسي للأفلان "سعيد بدعيدة" إلى التأكيد على ان اللقاء لم يخرج عن سياسية الولاء للرئيس بوتفليقة، حين راح يجدد العهد مع الرئيس بإسم كل الحضور، مذكرا بكل المحطات التي عرفها شخص الرئيس منذ الثورة ومرورا بالاستقلال والى غاية يومنا هذا، مؤكدا دعم الحضور المطلق لتوجيهات الرئيس واستعدادهم لإنجاح برنامجه وفق تعليماته السديدة والصارمة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -