الأطباء المقيمون يعتدون على الشرطة بالحجارة.. الجانب الخفي من القصة !

الجزائر/ إسلام.ب

تداول أمس نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا لأطباء قيل أنهم تعرضوا للضرب المبرح والإعتداء من طرف الشرطة بسبب مطالبتهم بحقوقهم، وهو ما دفع بالكثيرين للتعاطف معهم والهجوم على عناصر السلك الأمني، إلا أن زاوية الرؤية هذه المرة كانت منحازة للأطباء وتناست نقل الحقيقة بجميع تفاصيلها، حيث أكد شهود عيان لـ"المصدر" تعرض عدد كبير من عناصر الشرطة بعين المكان للإعتداء من طرف الأطباء وسقوط الكثير من الجرحى في صفوفهم.

وحسب نفس شهود العيان، فإن الأطباء المقيمين الذين قدموا من جميع ولايات الوطن، خرجوا من مستشفى مصطفى باشا أمس، مستعدين للهجوم على عناصر الشرطة حيث كانوا مدججين بالحجارة، وفي كامل الإستعداد لخوض معركة مع قوات الأمن في حال منعوا من القيام بالمسيرة وهو ما حدث فعلا، بعدما منعهم عناصر الأمن من الخروج من المستشفى على اعتبار أن احتجاجهم غير مرخص، ليقوموا بالصعود فوق سيارات الشرطة ورشقهم بالحجارة وهو ما دفع بالشرطة للرد عليهم قصد فرض النظام والحفاظ على سلامة المواطنين والمحتجين على حد سواء.

وتجدر الإشارة الى أن تعامل الشرطة مع المحتجين كان في البداية في غاية الإيجابية إلا أن سلوك المحتجين السلبي أجبرهم على التعامل بالقوة للتحكم في الوضع وفرض سلطة القانون أولا وللدفاع عن أنفسهم ثانيا.

من نفس القسم - صحة وعلوم -