الياس مرابط لـ"المصدر": على السلطات العليا فتح تحقيق مستعجل في ما حدث للأطباء المقيمين

الجزائر/ حكيمة حاج علي

استنكر الياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الاعتداءات التي تعرض لها الأطباء المقيمين أمس، من طرف بعض أعوان الأمن أثناء محاولة منعهم من الخروج في مسيرة احتجاجية بعد تطويق جميع مخارج مستشفى مصطفى باشا الجامعي, واصفا ما حدث بالتصرف غير المبرر و اللاإنساني، مناشدا السلطات العليا بضرورة فتح تحقيق مستعجل في القضية ومعاقبة أعوان الأمن المتسببين في ذلك.

وقال مرابط في حديثه لـ"المصدر" إن مطالب الاطباء المقيمين مشروعة، ومن المفروض ان تعمل الجهات المعنية على التكفل بها لا على قمع المطالبين بها، مؤكدا ان كل المنخرطين في السلك الطبي لن يتراجعوا عن المطالبة بكل حقوقهم في سبيل تحسين الخدمة الصحية التي يحرص هؤلاء على آدائها على اكمل وجه.

وفي اجابته على سؤال المصدر حول امكانية عزوفهم عن الاحتجاجات بعدما حدث، قال محدثنا إنهم سيظلون متمسكين بكل انواع الاحتجاج السلمية في سبيل ايصال صوتهم للسلطات العليا على راسها رئيس الجمهورية، مناشدين اياه بالتدخل العاجل للتحقيق في قضية اهانة من سيسهرون مستقبلا على رعاية صحة المواطن، مشيرا إلى وجوب العودة إلى طاولة الحوار باعتبارها السبيل الوحيد للاستماع الى انشغالات اعوان السلك الطبي بكل تخصصاته والتكفل بها

واعتبر رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الظروف التي يعمل فيها الاطباء المقيمين اجحافا حقيقيا في حقهم، بقوله"لماذا يستثنى الطبيب من اعفاءات الخدمة الوطنية الا يعتبر هذا اجحافا في حقه"، كما ذكر ان الطبيب في حاجة الى تحفيزات مادية ومعنوية حتى يتمكن من اداء مهمته النبيلة كما يجب ان تقوم الجهات المختصة بتوفير كل الوسائل، بما فيها التكوين من اجل تطوير قدراته وتحسين خدمته، ناهيك عن وجوب توفير الامن لهم لحمايتهم وليس لقمعهم على حد تعبيره، بما انهم يكونون عرضة للاعتداءات اليومية من طرف بعض المواطنين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -