مؤسس نموذج الأمم المتحدة بالجزائر لـ "المصدر": أقترح إعادة إحياء المجلس الأعلى للشباب وهذه رسالتي للشباب والحكومة

حاورته / سارة بوطوطاو

كشف مدير ومؤسس برنامج نموذج الأمم المتحدة بالجزائر، عريف عبد الجليل، أن البرنامج في طبعته الرابعة هذه السّنة، عرف مشاركة قوية لأساتذة و شباب محاضرين من الجامعات الجزائرية ناقشوا واقع مختلف القطاعات في البلاد مع مجموعة شباب جزائريين، مشيرا في حوار مع "المصدر"، أنّ فكرة المجلس الأعلى للشباب كان   قد إقترح إعادة إحيائه من طرف السلطات الوصية و هذا سنة 2013، معلنا عن دعمه الكامل لمثل هذه المبادرات الشبابية، فور تحقيقه على الأمر الواقع.

أوّلا من هو عريف عبد الجليل ؟

عريف عبد الجليل شاب جزائري من مواليد  1992 طالب بالمدرسة الوطنية للإدارة مؤسس و مدير لبرنامج نموذج الأمم المتحدة بالجزائر يقوم بتطوير برامج تدريبية مخصصة للشباب على المستوى الوطني و الدولي.

كيف تبادرت إلى ذهنكم فكرة برنامج نموذج الأمم المتحدة ؟

كان ذلك عندما شاركت في مؤتمر برنامج الأمم المتحدة بالدوحة سنة 2011، حفّزني ذلك على تنظيم مؤتمر برنامج نموذج الأمم المتحدة في الجزائر سنة 2014 الذي ينظم حاليا من طرف مؤسسة "مبادرة الجزائر" للتدريب و تطوير برامج الشباب.

ما الذي ميّز البرنامج في طبعته الرابعة سنة 2017 ؟

الطبعة الرابعة تميزت عن الطبعات الثلاث السابقة، بإقامة منتدى الدبلوماسية للشباب الجزائري، أين تم مشاركة تجارب جزائرية لشباب من مختلف المجالات كالصحافة والاقتصاد، البحث العلمي و المجتمع المدني، التكنولوجيات الحديثة و الشركات الناشئة، إضافة إلى حضور أساتذة و شباب محاضرين من الجامعات الجزائرية,أقاموا خلالها كذلك بجلسة محاكة لجلسات البرلمان الجزائري، حيث ناقش مجموعة شباب تقمصوا ادوار وزراء، واقع السياحة في الجزائر وغيرها من القطاعات.

بعيدا عن الأمم المتحدة، تعيش الجزائر أزمة إقتصادية صعبة، وتعوّل على شبابها، كيف ترى دور هذه الشريحة اليوم ؟

إن الأمم تنهض بنهوض شبابها، شباب متعلم  ومتمكن في شتى الميادين خاصة في الميدان الاقتصادي، ليتسلم الشباب المشعل بعد حصوله على الخبرة الكافية من خلال خلق حلقة وصل بين الأجيال قصد إكتساب و تبادل الخبرات التي من شأنها تنمية الكفاءات الشبابية.

يعود الحديث هذه الأيام عن المجلس الأعلى للشباب، ما رأيكم في الموضوع، وهل لديكم طموح في الإنضمام إليه ؟

في يوم 03 من شهر مارس 2013، جمعني لقاء رسمي مع وزير الشباب و الرياضة آنذاك وهذا قصد طرح فكرة إعادة إحياء المجلس الأعلى للشباب إذ تطرقنا حينها إلى سبل الممكنة لتجسيده، و في سنة 2016 تم إحيائه عن طريق دسترته. المجلس الأعلى للشباب هو حلم  سيتحقّق قريبا و آمل أنه سيضم مختلف الفئات الشبابية، وعن إنضمامي إليه، أتمنى أن يكون لشباب ذوي الكفاءة الإلتحاق به.

ما هي رسالتكم للشباب والمسؤولين ؟

أقول للشباب، أطلقوا العنان لأفكاركم و حققوا أحلامكم و مشاريعكم، كما أتمنّى أن يلقى الشباب الجزائري مزيد من الدعم و التشجيع من طرف الدولة الجزائرية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -