السيناتور حسني سعيدي لـ "المصدر": "اعتداءات الأطباء المقيمين على الأمن حقيقة لا يمكن إنكارها"

الجزائر / حكيمة حاج علي

عبر السيناتور حسني سعيدي عضو لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بمجلس الأمة عن استيائه من الاعتداءات الأخيرة التي حدثت بين الأطباء المقيمين ورجال الأمن، قائلا أنها كانت من طرف الجانبين ولا يمكن أن توجه أصابع الإتهام للشرطة فقط، بل إن الأطباء المقيمين أيضا قاموا بالاعتداء على رجال الأمن ولا يمكن إنكار ذلك، قبل أن يضيف: " نسعى الآن لبحث مطالب الأطباء المقيمين وايجاد الحلول المناسبة".

وقال سعيدي في حديثه لـ "لمصدر"، إنهم كسيناتورات يسعون جاهدين للإلمام بموضوع الأطباء المقيمين حتى لا تشهد الساحة الاجتماعية انزلاقات قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لذا قاموا ببرمجة لقاء اليوم مع ممثلي هذه الفئة بغرض الاستماع لانشغالاتهم ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لوقف هذه الاحتجاجات والإضرابات ومنع التصعيد، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي كان مستشفى مصطفى الجامعي مسرحا لها.

وعن الاعتداءات التي تعرض لها الأطباء المقيمين أشار المتحدث ذاته إلى أنها لم تكن من طرف واحد فقط، بل إن رجال الشرطة تعرضوا ايضا لاعتداءات جسدية ومعنوية من طرف الأطباء المحتجين بقوله " لا يمكن القول أن رجال الأمن من تعرضوا للأطباء المقيمين فقط بل إن هؤلاء أيضا قاموا بالإعتداء على رجال الشرطة، هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها"، مضيفا أنهم يتمنون أن تتم الأمور بطرق سلمية مستقبلا.

وأوضح سعيدي أنهم لا يتفقون مع الأطباء المقيمين في نقطة واحدة وهي رفضهم العمل بالجنوب، باعتبار أن سكان الجنوب يحتاجون خدمات الطبيب، لذا من الواجب عليهم العمل في الولايات الجنوبية على أن توفر لهم الظروف المناسبة للعمل وكذا أن تقدم لهم التحفيزات التي تشجعهم على ذلك.

من نفس القسم - صحة وعلوم -