بن غبريط تتوعد المتلاعبين بملفات المسابقات والإمتحانات المهنية
حكيمة حاج علي
قالت نورية بن غبريط وزيرة التربية والتعليم العالي إنها ستتكفل بمتابعة ملفات المسابقات والامتحانات المهنية للحد من التلاعبات بنتائجها، معلنة عن مخطط تكوين وطني سيمس كل موظفي قطاع التربية من العمال المهنيين إلى المدراء المركزيين يمتد إلى ثلاث سنوات من 2017 إلى 2020 يتم التركيز فيه على الوظيفة البيداغوجية وعلى تكوين أساتذة التعليم الابتدائي، سيشرع في العمل به قبل انطلاق السنة الدراسية، حيث تم في هذا الإطار توظيف أكثر من 60 ألف موظف لا يمكنهم التدريس إلا بعد تكوين إجباري مدته أربعة أسابيع، بالإضافة إلى التكوين عن طريق الأرضية الرقمية مع تقديم بطاقة تقييمية كل شهر عن المواضيع والمؤطرين، إذ تم افتتاح 28 معهد تكوين، إلى غاية الوصول إلى معهد في كل ولاية.
وفي بيان للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي تحوز "المصدر" نسخة منه وافقت بن غبريط خلال لقائها بهم على مجموعة من المطالب فيما تركت أخرى للنظر، حيث أعلنت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تعمل الوزارة على القيام بها في سبيل تحسين ظروف عمل الأساتذة وكذا مزاولة التلاميذ لدراستهم في أوضاع مواكبة للتطور التكنولوجي الحالي، ومن بين هذه الإجراءات تخفيض الحجم الساعي من خلال تخفيف البرامج أما عن الساعات الإضافية فسيتم تعويضها ماليا مثلما هو قائم في المتوسط والثانوي، السعي لتخفيف البرامج بما يناسب قدرات التلميذ ومراحله العمرية، فتح قاعات للإعلام الآلي والمطالعة وتوفير قاعات للأساتذة على مستوى الابتدائيات مع دورات مياه خاصة بهم حيث ستستفيد 7200 ابتدائية من ذلك إضافة إلى 2000 مخبر أنجز منها 600، وسيتم أخذ فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بعين الاعتبار بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني.
ووعدت الوزيرة بمتابعة ملف السكنات الوظيفية في الأرياف من خلال ترميمها، وكذا توسيع هياكل طب العمل عبر 44 ولاية مع فتح مسابقات لتوظيف أطباء وأخصائيين نفسانيين، وفي ردها على مطلب التقاعد دون شرط السن قالت بن غبريط إنه سيتم تخفيف ساعات العمل الخاصة بالأساتذة المكونين، وإعادة الاعتبار لأساتذة التعليم الابتدائي من خلال فصل تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266 عن القانون الخاص.
فيما أكدت بن غبريط عدم إمكانية تطبيق نظام التخصص في التعليم الابتدائي، ولم تستجب لملف المنح والامتيازات.
