"ALGERIE PROPRE" تُدخل الجزائر كتاب "غينيس" ..مليون ونصف مليون جزائري ينظّف بيئته يوم أوّل نوفمبر 2020 !

الجزائر / كنزة خاطو أطلقت صفحة ALGERIE PROPRE على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، تحدّ كبير خاص بتنظيف الجزائر من النفايات والقاذورات، من طرف مليون ونصف مليون جزائري، يوم أول نوفمبر 2020، والدخول إلى كتاب غينيس، المبادرة لاقت استحسان العديد من الجزائريين، "المصدر" تقرّبت من صاحبة المبادرة، ومالكة الصفحة التي فضّلت عدم الكشف عن هوّيتها، لمعرفة أكثر تفاصيل عن هذه المبادرة. تقول صاحبة التحدّي الكبير، في حديثها مع "المصدر"، أنّ فكرة الدخول إلى كتاب "غينيس الشهير"، بلقب مليون ونصف مليون جزائري ينظّفون وطنهم يوم 01 نوفمبر 2020، تبادرت إلى ذهنها بعد أن فكّرت في سبيل وطريقة جديدة لإقناع سكّان الجزائر على تنظيف محيطهم، لتقرّر بعدها إطلاق هذه المبادرة، التي تهدف إلى تكوين "مجموعة أو جيش من المتطوعين يوم 1 نوفمبر 2020 يتجاوز عددهم مليون ونصف مليون، ما يسمح بدخول كتاب الأرقام القياسية العالمية.  وفي استفسار عن انتظار سنتين كاملتين، للخروج للتنظيف، أوضحت المتحدّثة، أنّ المدّة الزمنية ستستغلّ للتوعية والتحسيس أوّلا، وتجنيد متطوّعين عبر مختلف ولايات الوطن، قبل أن تضيف : "عمليّة التحسيس أصعب مرحلة، فجزائريّ اليوم لازال يرمي النفايات في الشارع، ويفتقر لثقافة حماية المحيط والبيئة". من جهة أخرى، أشارت ذات المتحدّثة، أنّ طيلة هذه الفترة، ستخصّص من أجل التنسيق مع المتطوّعين والمسؤولين عن قطاع البيئة في الجزائر، على رأسهم الوزارات، وتشكيل ممثلين عن كلّ ولاية، وتحديد خطّة عمل بعد التشاور مع جميع الفاعلين في المبادرة، وكذا رسم خارطة طريق للنشاطات التي من شأنها تعزيز الفكرة إلى غاية تجسيدها على أرض الواقع. وواصلت صاحبة المبادرة، أنّ التحدّي لايزال مجرّد فكرة، تنتظر تقديم مقترحات، التي ستأخذ بعين الإعتبار طبعا، يقدّمها أصدقاء البيئة، والراغبين في المشاركة، وكذا الجهات الرسمية، مؤكّدة أن الهدف منها هو تنظيف الجزائر من النفايات التي صارت تشوّه صورتها، والعيش في بيئة سليمة ونظيفة، لاغير. ودعت صاحبة المبادرة، كلّ المهتمين والراغبين في المشاركة، للدخول إلى صفحة ALGERIE PROPRE على الفايسبوك، والنقر على أشارك ومشاركة الفكرة مع الأصدقاء، مضيفة : " ذلك إلى غاية إنشاء موقع إلكتروني خاص بالفكرة، الذي سيفصّل أكثر في الموضوع". وفي ختام حديثها، قالت المتحدّثة أنّ قضيّة نظافة البيئة لا تخصّ الحكومة والمسؤولين المحليين فقط، بل يتحمّل المواطن جزء كبيرا من المسؤولية، لذا وُجبت عمليّة التوعية والتحسيس، مضيفة : "اليد في اليد نبني جزائر نظيفة".      

من نفس القسم - صحة وعلوم -