الجزائر / نهال.ش

يعاني أفراد الجالية الجزائرية منذ سنوات، بالشمال الفرنسي من غطرسة عون مكتب الخطوط الجوية الجزائرية، في مقاطعة "ليل"، بسبب عطلة مرضية جديدة وللمرة الألف، الأمر الذي أدى إلى غلق الوكالة منذ أسبوع إلى حد كتابة هذه الأسطر.

شقيق عبد المجيد سيدي السعيد الذي يقطن بباريس وتَضمن له إدارة الخطوط الجوية الجزائرية ثمن التذكرة اليومية للتنقل بين باريس وليل ذهابا وإيابا، هذا الأخير "محند سيدي السعيد"، زلّاته أسالت الكثير من الحبر منذ سنوات خلت، لكن للأسف لم تجد لها آذان صائغة، الأمر الذي يؤدي إلى التساؤل عن خطابات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حول ضرورة التكفل بأفراد الجالية، لكن للأسف لم تجد هذه التوصيات طريقا للتجسيد بالرغم من توالي العديد من المسؤولين على ترأس وزارة النقل.

للإشارة، بدأت عدة تحركات للتحضير للإعتصام والمطالبة بإنهاء هذا العون بعدما ضاقت جميع السبل وانقطاع الإتصال بين أفراد الجالية والنواب البرلمانيين الممثلين للجالية والغائبين عنها.

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -