هل ستضع فدرالية كرة القدم حدا لـ"بلطجية ووحشية" حسان حمار؟
الجزائر/ إسلام.ب
يبدو أن مهازل كرة القدم الجزائرية لا تزال متواصلة، فزيادة على المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها القطاع، أصبح مسيرو القطاع وعلى رأسهم رؤساء النوادي والمدربين يسيرون بعقلية "نحن فوق الجميع" ولعل أبرز مثال على ذلك رئيس وفاق سطيف المدعو حسان حمار.
حمار الذي اشتهر بقوة فريقه، لم يعد يحترم لا الفريق ولا جمهوره العريض، من خلال سلوكاته وطريقة تعامله مع الصحفيين و الإداريين وحتى مع أنصار الفريق التي لا يقل وصفها عن "الوحشية"، فلا يمكن نسيان أنه اعتدى منذ أيام قليلة على صحفي بقناة “نوميديا نيوز” الخاصة، و اشتبك معه في منعرج الملعب الذي يؤدي إلى الخراج، واعتدائه على ضابط شرطة كذلك، وهو ما أساء كثيرا لصورة نادي عملاق ومحترم مثل نادي وفاق سطيف الذي لطالما شرف الكرة الجزائرية، زيادة على الإساءة لصورة الكرة الجزائرية و الرياضة الجزائرية بصفة عامة في المحافل الدولية.
وزيادة على هذا وذاك يعتبر الرجل من المحكومين قضائيا بالسجن، حيث أدانته محكمة سطيف، نهاية السنة الماضية بـ 5 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرت بمليار سنتيم، بعد اتهامه بالتورط في قضية التعاونية العقارية أم الحياة.
هذا ولم يقتصر سلوك حمار "الوحشي" على تعاملاته مع الأشخاص، بل تعداها الى طموح الأخير في فرض سيطرته وتقمص منصب حساس داخل فيديرالية خير الدين زطشي، وهو ما يستدعي تحرك لجنة الإنضباط ضد هذا الشخص ووضعه عند حده وجعله عبرة لباقي رؤساء الفرق الذي حولوا كرة القدم الجزائرية إلى مرتع للمنحرفين.
