زطشي في عين الإعصار وأيامه معدودة في قصر دالي ابراهيم !

الجزائر/شريف ت                   

يتواجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، في الآونة الأخيرة، في وضع لا يحسد عليه بسبب توالي الفضائح والمشاكل على مستوى هيئته، ما أضر كثيرا على سمعته بعدما كان في وقت غير بعيد أهل الاختصاص يضربون به المثل في الإحترافية والتسيير قبل تربعه على عرش الفاف ،وهنا نتحدث عن مشروعه الرياضي مع أكاديمية بارادو .

زطشي في الأيام الأخيرة أضحى لا يفيق من سباته إلا وتطاله الإنتقادات من كل جهات بسبب السياسة التي ينتهجها في الاتحادية، والقرارات العشوائية التي يتخذها، بداية من فضيحة ملف وليد زميرلي الذي رفضته الكاف وتداعياته بعد استقالته من لجنة تنظيم الشان وملاسنته مع الأمين العام للكاف وهي الحادثة التي شوهت سمعته وسمعة الكرة الجزائرية قاريا.

 خرجات زطشي لم تتوقف عن تبهديلة "الكاف" بل امتد إلى حد خرق القوانين، في قضية تنحية رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، الذي انتخبه أعضاء الجمعية العامة، لكنّ خليفة روراوة استعمل نفوذه دون قوانين الرياضة من أجل طرد قرباج الذي يعتبِره الحَرس القديم لرئيس الاتحادية السابق، ويجب أن نقر جيدا بأن كرة القدم الجزائرية حطمت الرقم القياسي في الفضائح في عهدة زطشي لكن دون حساب أو عقاب بل أن من حسن حظه أنه يحظى بثقة القائمين على الرياضة في الجزائر في شاكلة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي لا يتوانى في كل مرة في التدخل في صلاحيات الفاف والتي بسببها الجزائر أضحت مهددة من الفيفا وإمكانية تجميد النشاط الكروي في كافة المنافسات الدولية سواء على مستوى المنتخب أو النوادي والفرق وهذا كله نتاج تدخلاته الغير مسؤولة في صلاحيات الفاف أو في الهيئات الكروية الأخرى.

 والأكيد  أن زطشي، رغم أنه يحظى بدعم بعض الأطراف وبعض الجهات التي تحسب للوزارة ، إلا أن كل المعطيات تشير بأن أيام رئيس الفاف الحالي معدودة وبقاؤه أضحى مستبعدا جدا خصوصا مع تصاعد المطالب التي تنادي بعودة الرئيس السابق محمد رواروة، الذي تداول اسمه حتى في أجندة السلطات العليا في البلاد والتي ترى العضو السابق في المكتب التنفيذي للفيفا الخيار المناسب لوضع الحد لفضائح الرياضة الجزائرية التي لم تتوقف هذه المرة عن مظاهر الرشوة والتحكيم وغيرها.

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -