بوتفليقة .. يتلقى شكوى سوداء عن بن غبريت وقطاعها !!
الجزائر / كنزة خاطو
كشف رئيس منظمة أولياء التلاميذ علي بن زينة، في اتّصال مع "المصدر"، عن رسالة شكوى، ستتقدّم بها المنظمة، إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ضدّ وزيرة التربية نورية بن غبريط.
وقال بن زينة، أنّ الرسالة يحضّر لها منذ يومين، كاشفا بعض من محاورها لـ "المصدر" ، أهمّها معاناة المدرسة الجزائرية، تهميش الوزيرة للمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، انفراد بن غبريت في اتخاذ قرارات تتعلق بالقطاع دون أخذ بعين الإعتبار رأي الشريك الإجتماعي إلّا أولئك الذين يصفقون لها.
كما ستحمل الرسالة حسب بن زينة، شكوى عن التوجّه الإيديولوجي للوزيرة، إضافة إلى الأخطاء والمغالطات التي حدث في القطاع، منذ تنصيب الوزيرة، سواء في كتب الجيل الثاني، أو تنظيم الباكالوريا، أو قرارات المقاربة بالكفاءات أو الأمازيغية.
من جهة أخرى، أشار رئيس منظمة أولياء التلاميذ، أنّه مهما كانت الأخطاء في عهد الوزير السابق بن بوزيد، إلّا أنّ المسؤولين المركزيين على مستوى الوزارة آنذاك، استطاعوا احتواء الأمر وتصليح المغالطات، عكس ما يعيشه اليوم قطاع التربية في عهد بن غبريت، نظرا للحركة التي قامت بها على مستوى وزارتها، والقضاء على الاطارات السابقة، وتعويضهم بمجموعة أتت بها، لا تستطيع حتى تسيير نفسها.
وأضاف ذات المتحدّث، أن المنظمة بمراسلتها، ستطلب النجدة من رئيس الجمهورية، بصفته رئيس كلّ الجزائريين، والمسؤول على كلّ تلميذ وكلّ جزائري، موضّحا أنّها شكوى سوداء، ضدّ تصرّفات بن غبريط، وخرقها للقانون والدّستور الجزائري.
أمّا عن تعميم اللغة الأمازيغية في 48 ولاية، قال بن زينة، أنّ الوزيرة تلعب بالنار كما ستخلق حربا أهلية، بسبب التمييز الذي سيحصل في الأقسام التربوية، بهذا القرار الإسترجالي، قبل أن يضيف أنّها خرقت الدستور وقوانين الجمهورية.
*علي بن زينة رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ
