فضيحة كرة اليد بالغابون دون محاسبة والوزارة تلازم الصمت

الجزائر/شريف ت

رفضت الإتحادية الجزائرية لكرة اليد ،عقد أي ندوة صحفية منذ نكسة كأس إفريقيا للأمم التي جرت وقائعها بالغابون التي أنهاها الخضر في المركز السادس في أسوء مشاركة له على مدار التاريخ.

في الوقت الذي كنا نظن أن هيئة "حبيب لبان" ستتحرك لكشف ملابسات هذه المشاركة المخيبة للخضر في هذه الدورة إلا أن لحد هذه الأسطر لازالت دار لقمان على حالها ولا مسؤول تدخل في هذه القضية أو طالب على الأقل بتشكيل لجنة تحقيق، مثلما تعودنا عليه في مرات سابقة حينما يطال الفشل الإتحادات الوطنية لكن الأمور اختلفت هذه المرة وكان يتوجب على القائمين على كرة اليد الجزائرية على الأقل أن يمنحوا الوقت للصحافيين لتبرير إخفاق الخضر في دورة الغابون والمتسببين فيها لا سيما ، وأن فشل الجزائر لم يتوقف عند حد الفشل في كأس إفريقيا، بل امتد إلى تضييع حلم مونديال الدانمارك وهو ما لا يبدو عاديا بالنسبة لمنتخب له باع كبير في الكرة الإفريقية والإقليمية، يأتي هذا كله في الوقت الذي لازالت وزارة الشبيبة والرياضة تواصل سياسة الصمت على ما حدث في الغابون دون محاسبة المسئولين ،حيث اكتفينا مؤخرا بتصريحات للوزير الهادي ولد علي التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولم تخرج عن لغة الخشب التي تعودنا عليها لتبقى كرة اليد الجزائرية الخاسر الأكبر في كل ما يحدث في بيت الخضر .

من نفس القسم - صحة وعلوم -