الفرنسيون بشعار التصدير بتيزي وزو ويكشفون عن إنشاء معهدين بمنطقة القبائل

تيزي وزو / لكحل.ب  كشف مسؤول رفيع المستوى في  التعاون الصناعي والتكنولوجي  فرانكو جزائري، جون لويس لويفي، أن تطوير وتفعيل التعاون بين البلدين مرتبط بثلاث نقاط أساسية، أهمها التكوين وتحديد الأولويات وإيجاد كيفية لتطوير القطاع الصناعي في ظل العصرنة وتقوية الشراكة بين المتعاملين الإقتصاديين مع الشركات الإقتصادية الفرنسية. كما يرى المتحدث على هامش الندوة المشتركة حول الاستثمار اليوم بتيزي وزو، أن هذه المحاور في حال استغلالها سيكون لها مفعول إيجابي على البلدين خاصة وأن الكفاءات موجودة والإرادة كذلك من كلا الجانبين، مركزا على التكوين في قوله :" فرنسا قررت رسميا تفعيل مركزين أو معهدين بمعايير دولية في هذا المجال الأول بتيزي وزو والثانى ببجاية وبالتحديد في منطقة سيدي عيش، متخصص في تكوين اليد العاملة في المجال الصناعي، وهذا تأكيدا على أهمية التكوين في كل المجالات لمواجهة الرهانات والتحديات".  وأضاف ذات المسؤول، أنّه تم التوقيع على اتفاقية بين البلدين من أجل تكوين العنصر البشري في مجال التركيب والمكانيك لدى مصنع بيجو الذي سينجز في ولاية وهران بالقرب من مصنع رونو، ونفس الشيء بالنسبة لمؤسسة شنيدار التي تفكر في التكوين هي الأخرى، لضمان النجاح، مثنيا على التعاون الثنائي، مثل  مصنع براندت لمالكها ايسعد ربراب،  حيث أوضح أنه في غضون الخمس سنوات المقبلة سيتم تصدير 80 بالمائة من المنتوجات الكهرومنزلية لتشجيع المنتوج الجزائري والتعريف به أكثر في القارة الأوروبية. وتحدث ذات المسؤول، عن استثمار بحوالي 150 مليون يورو في برج بوعريريج خاص بمؤسسة شنيدار، داعيا إلى إقحام الجامعة في الإستثمار،  كاشفا عن توقيع اتفاقيات مع أربع جامعات جزائرية في القريب العاجل، كمرحلة أولى، هي جامعة تلمسان ، بجاية ،ورقلة وبومرداس، في قطاع  المناجم والطاقات المتجددة مع معاينة والمراقبة  من طرف المتعاملين والممثلين الاقتصاديين. من جهته ركز لخضر ماجن ممثل الافسيو بولاية تيزي وزو على موضوع التصدير، وذلك باستغلال القدرات والإمكانيات التي تزخر بها منطقة القبائل في المجال الفلاحي على غرار التين والزيتون، وفي قطاع الصناعات التقليدية  مثل الفخار والفضة والبحث عن كيفية ترويجها في الخارج، مشيرا أنّه دون تصدير تعتبر المؤسسة فاشلة وتعرض نفسها للغلق. كما دعا ماجن، إلى استغلال المساحات الموجودة لتجسيد المشاريع على الأرض الواقع، مثلما تفعل تونس لبنان وسويسرا، التي تملك مساحات و فضاءات مستغلة بطريقة جيدة وإيجابية عكس الجزائر التي لا تستغلّها.

من نفس القسم - صحة وعلوم -