الحكومة والنقابات.. من سيء لأسوأ!

الجزائر/ نادية. ب

عجزت الحكومة لحد الساعة في اقناع التنظيمات النقابية عن العدول عن قرار وقف الاضرابات والحركات الاحتجاجية التي شلت أكثر من قطاع في الوظيف العمومي.  يتقدمها قطاعي الصحة والتربية,  وهما القطاعين الحساسين في كل دول العالم وليس في الجزائر فقط.

وتخوض الحكومة ممثلة في وزرات الصحة والتربية والعمل مساعي حثيثة لجر النقابات الى طاولة الحوار من أجل التفاوض على وقف الاضرابات التي أخذت ابعاد خطيرة لم تقتصر على الاضرار بالمصلحة العامة للجزائريين بل وصلت إلى حد مراسلات من منظمات دولية للاستفسار عن التضييق في ممارسة الحق النقابي المكفول دستوريا.

ووجهت وزارة العمل دعوة للنقابات من أجل ايجاد صيغة مرضية لجميع الاطراف والتوقف النهائي عن الاضرابات وغليان الجبهة الاجتماعية.  وهي في انتظار الرد من التنظيمات النقابية.

ولم يسبق للحكومة أن واجهت ظغوطات عمالية في الوظيف العمومي كهذه المرة,  حيث لم تستطع احتواء الوضع رغم استنجادها بجهاز العدالة الذي قضى بعدم شرعية عدة اضرابات, لكن هذا الإجراء ازم من الوضع ولم يثن النقابات العمالية بتوقيف الاضرابات.

من نفس القسم - صحة وعلوم -