دعوة جميعي للجنة التأديب تزلزل الافلان وقيادات تستغرب! 

الجزائر/ نادية.ب

 أثار خبر دعوة الأمين العام للافلان, جمال ولد عباس لرئيس الكتلة البرلمانية السابق، محمد جميعي, ضجة داخل الحزب, واستغرب عدة كوادر وقياديين هذه الخطوة  وماهي التهمة التي يمكن توجيهها لجميعي وهو الذي عرف بنفوذه وولاءه للرئيس!.

كثر القيل والقال داخل الافلان بعد أن وصل الى مسامع  اعضاء اللجنة المركزية ومناضلي الحزب أن من كان يوصف بأحد الرجالات القوية في الافلان نظرا لنفوذه داخل العتيد  سيحال على لجنة الانضباط.

وإستغرب  عضو لجنة مركزية في حديث مع "المصدر" تحفظ عن ذكر اسمه من قرار ولد عباس الارتجالي  ودون تقديم توضيحات للحزب ومناضليه في مثل هكذا إجراء.

وتابع قوله :" ولد عباس يعيش حالة من التخبط ولا يعرف ماذا يفعل وكأنه غير مدرك لبعض الأمور وهو ما يجعله يتخذ قرارات عشوائية ".

 ويعد محمد جميعي ,  من بين الرجالات التي يحسب لها ألف حساب.كما أنه كان أدار حملة الرئيس بوتفليقة  لثلاث مرات  في ولاية تبسة, كما أدار  حملة الشرق في العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة سنة 2014  و تقلد أيضا  منصب رئيس كتلة الأفلان في المجلس الشعبي الوطني في عهد بلخادم وسعداني. 

ويوكد  إختفاء  محمد جميعي عن الأضواء في الاونة  الأخيرة  أن التيار بات لا يمر بينه وبين ولد عباس, وهو ما جعل الاخير يلجأ الى "معاقبته" على طريقته الخاصة. في انتظار اعطاء الأمين العام للافلان توضيحات عن الأسباب الحقيقية.

ومعلوم ان ولد عباس يتخوف من نفوذ محمد جميعي الذي له كلمة وسط اعضاء اللجنة المركزية التي ستنعقد دورتها العادية شهر مارس القادم, ولهذا فإن بعض المراقبين يؤكدون أن ولد عباس يريد اضعاف جميعي من خلال إحالته على لجنة التأديب قبل إنعقاد إجتماع  اللجنة المركزية وذلك من أجل كسر شوكته.

وباتت خرجات ولد عباس وتصريحاته محل سخرية على مواقع التواصل الإجتماعي وحتى وسط المناضليين الذين ينتقدون خرجاته ويؤكدون أن الافلان فقد الكثير من هيبته منذ تعين ولد عباس أمينا عاما له. وأنه يتوجب اعادة تصحيح أمور الحزب قبل الرئاسيات المقبلة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -