خروقات وتجاوزات لمسافري البويرة .. والوزير زعلان الغائب الأكبر

البويرة / لكحل.ب                  يشهد قطاع النقل بولاية البويرة حالة من الفوضى، في ظل غياب مدير رئيسي يعنى بالتسيير الأنجع لهذا القطاع الذي تميزه العشوائية، بفعل القانون المتّخذ من طرف النّاقلين الخواص  الذين استعرضوا عضلاتهم في وجه المواطن البسيط، في كما هو الحال في مدينة الأخضرية، حيث  استغلّوا الظرف الحالي لإبتزاز المواطن بدون أي وجه حق من خلال إلزامه على دفع الزيادة التي لا يسمح بها القانون، لكون الوزارة حددت التسعيرة عن كل خط ،وأن هذا الخط الرابط بين حي قندهار المعروف به محليا ومحطة نقل المسافرين غير معنية بالزيادة لأن المسافة لا تتجاوز كليومترا والنصف.  كما أن ثمن التسعيرة المقبلة قبل إعلان الوزارة عن رفعها  كانت  محددة بـ 17 دينار على هذا الخط، لكن أصحاب وسائل النقل يقبضون 20 دج على المواطنين، لترتفع مرة أخرى بخمسة دنانير لتصبح بـ 25دج، ما أثار استياء السكان الذين طالبوا بضرورة بوضع حد لهذه التجاوزات التي تمس بكرامة المواطن. وقرر المسافرون مقاطعة وسائل النقل الحضري من أجل لفت انتباه المسؤولين، لكن لا حياة لمن تنادي، وهذا بالرغم من النداءات والمراسلات المتكررة لوقف هذه التصرفات والسلوكات الاستفزازية للناقلين الخواص في مدينة الأخضرية، ما يجعل أمر تدخل الوزير عبد الغاني زعلان حتمي وضروري، لكون هؤلاء تعدوا على القانون وضربوا أوامر وزراته عرض الحائط.

من نفس القسم - صحة وعلوم -