مسؤولي الإيليزي يشدّون بطونهم من "ألكسندر جوهري" والسبب غسيلهم الوسخ !!

الجزائر / نهال.ش

لازال اسم رجل الأعمال، ألكسندر جوهري، ذو الجنسية الفرانكو-جزائرية، يحدث مناخ "خوف" ويسيل عرقا باردا، لساسة فرنسا، خوفا من الفضيحة، ثمّ المحاكمة القضائية، لتورّط هؤلاء في قضيّته المزعومة من طرف محكمة لندن، التي ادّعت تمويله لحملة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الإنتخابية، التي ألقت القبض على الرّجل شهر جانفي المنصرم.

ساسة فرنسا، ومسؤوليها السامين اليوم، يشدّون بطونهم، من تسليم السلطات البريطانية "ألكسندر-جوهري" لفرنسا، مسؤولون اليوم يحاولون، بشتّى الطرق، رفع وسمة العار عن أنفسهم، ولو كلّفهم الأمر، دفع الملايير لأقلام إعلامهم، الذي مازال ينتهج العنصرية والإفتراء في شخص الرّجل، حدّ تجريده من اسم "ألكسندر"، وإعطائه اسم "أحمد"، كمحاولة لتغليط الرّأي العام الفرنسي والعالمي، كإشارة منها أنّ الرّجل لا علاقة له بالجنسية الفرنسية، إضافة إلى جملة الأكاذيب حول منبع ثروته، التي تقول الصحافة الفرنسية المأجورة، أنّها من الجزائر !

من نفس القسم - صحة وعلوم -