مير زرالدة لـ"المصدر": بلديتنا لم تستفد من مشاريع سكنية.. وفنادق جديدة للنهوض بالسياحة                      

حاورته/ حكيمة حاج علي

كشف طارق ابراهيم بن يازار رئيس بلدية زرالدة في حوار لـ"المصدر" عن برمجة مشاريع تشمل انجاز فنادق جديدة في سبيل النهوض بالسياحة في هذه البلدية باعتبارها منطقة سياحية بامتياز، فيما نفى أن تكون البلدية قد استفادت من مشاريع سكنية في الوقت الحالي، كاشفا عن ميزانية بلدية زرالدة وكذا المبلغ المخصص لقفة رمضان هذا العام.

مع بداية عهدتكم ما هي أهم المشاريع التنموية المسطرة؟

أنت تعلمين جيدا سيدتي أن بلديتنا تعتبر قطبا سياحيا مهما، ولهذا فإن السلطات المختصة تولي لها أهمية كبيرة فيما يخص المشاريع التي تساهم في انتعاش السياحة في المنطقة ومن ثم فقد تم برمجة عدد من المشاريع لإنجاز فنادق بمختلف الأصناف.

هل يمكنكم تقديم تفاصيل أكثر عن الفنادق ومواقعها؟         

لا يمكنني ذلك باعتبار أن المشاريع قيد الدراسة، لكن بكل تأكيد ستنتشر بكل ربوع البلدية خاصة على الشريط الساحلي.

وبخصوص المشاريع السكنية؟                            

لم تستفد البلدية من أي مشروع سكني لحد الساعة مع بداية عهدتنا الجديدة، كما أن سكان بلديتنا لن يكونوا معنيين بعملية الترحيل الجارية والقادمة.                   

ما هي الميزانية المخصصة لبلديتكم وهل تكفي لتغطية احتياجات سكانها؟

في حقيقة الأمر ميزانية 40 مليار سنتيم المخصصة لبلدية زرالدة لا يمكن أن تلبي احتياجاتها باعتبار أن هذه الأخيرة ضخمة نظرا لعدد السكان وطبيعة المنطقة التي ترتكز على الطابع السياحي بالدرجة الأولى.                        

بما أن الشهر الكريم على الأبواب ما هي الميزانية المخصصة لقفة رمضان؟             

خصصنا مليار سنتيم ستغطي احتياجات العائلات الزرالدية المعوزة في شكل قفة تحتوي على كل المواد الغذائية اللازمة، وأحيطكم علما أننا سنحرص على العملية بأنفسنا وسنعمل على تفادي أي غش في توزيعها حتى تصل إلى مستحقيها، كما نبرمج أعمال خيرية بالتنسيق مع الجمعيات.                            

هل يتواصل بن يازار مع مواطنيه الذين وضعوا الثقة في شخصه؟

أنا أعتبر هذا الأمر واجب وفرض يجب علينا أن نؤديه على أكمل وجه، وبما أن مواطني زرالدة وضعوا الثقة في شخصي وصوتوا علينا فمن واجبي أن أستقبلهم وأستمع إلى انشغالاتهم كأقل شيء يمكنني فعله حيث خصصنا يوم الإثنين للاستقبال ومرحبا بكل مواطني بلدية زرالدة في هذا اليوم أنا في خدمتهم.

من نفس القسم - صحة وعلوم -