جمعية العلماء المسلمين تعلق على الاضرابات ..الوضع خطير والصمت جريمة

الجزائر/ عمر.ب

خرجت جمعية العلماء المسلمين عن صمتها ازاء الوضع القائم وحالة الانسداد وغياب الحوار بين الوزارات الوصية والنقابات المضربة وقالت إن السكوت عن الوضع "جريمة".

وافاد بيان للجمعية وقعه عضو مكتبها الوطني الأستاذ قدور قرناش أن الانسداد الذي يعيشه قطاع التربية منذ فترة ليست بالقصيرة جراء إضراب الأساتذة يضاف إليه الانسداد الذي وصل إليه إضراب الأطباء المقيمين وإضراب طلبة المدارس العليا للأساتذة يجعل من السكوت عن الوضع جريمة".

ودعت الجمعية التي يرأسها عبد الرزاق قسوم لاحتواء هذا الغضب الإجتماعي وإيجاد حلول توافقية والجلوس على طاولة الحوار . مضيفة في نفس السياق :" لأن النار من مستصغر الشرر فطول عمر الأزمة دفع أبناءنا وبناتنا التلاميذ للخروج إلى الشارع وهو أمر خطير يجب أن يستشعر الكل خطره فالأزمات في كل البلدان تنتهي بالحوار والتفاوض وما يعيشه قطاع التربية وقطاع الصحة هو أزمة آخذة في التصعيد والتعقيد".

وخاطبت جمعية العلماء المسلمين الجميع قائلة:" فيا أولي الأمر فينا ويا علماءنا ويا عقلاءنا إن الوطن يناديكم لفتح نافذة أمل للخروج بحلول توافقية في قطاع التربية وقطاع الصحة وإن فرصة عطلة نهاية هذا الأسبوع كفيلة بإبداع حل ينهي الأزمة فصورة أبنائنا وبناتنا في الشارع تدفع كل غيور على هذا الوطن حريص على أمنه واستقراره أن يسارع و يستعجل الحل كل من موقعه والحل لا يكون إلا بالحوار دون شروط مسبقة فيا ليت قومي يسمعون".

ومعلوم أن الاضرابات التي تشهدها قطاعات التربية والتعليم العالي والصحة اخذت ابعادا خطيرة في ظل استمرار التعنت وغياب الحوار بين الوزارات المعنية والشركاء الاجتماعيين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -