وزراء أويحيى يدخلون مرحلة الصمت والبداية من البرلمان ؟!!

الجزائر/ أيمن جواد

عرفت جلسة اليوم بالمجلس الشعبي الوطني تحفظ كل الوزراء الحاضرين في الرد على أسئلة الصحافيين، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب جميع ممثلي وسائل الإعلام، خاصة وأن هذه الظاهرة تعتبر الأولى من نوعها بقبة زيغود يوسف، ما جعلهم يطرحون الكثير من الأسئلة حول سبب تهرب وزراء أويحيى من الرد على السلطة الرابعة.

جلسة اليوم التي خصصت للرد على أسئلة النواب حضرها أكثر من عشرة وزراء يمثلون مختلف القطاعات، خاصة القطاعات التي تشهد حراكا غير معهود، ما يستوجب على وزرائها الرد على انشغالات المحتجين عبر منابر الصحافة، إلا أن وزراء الصحة والداخلية والسكن وغيرهم من الوزراء، حملوا أوراقهم وتسللوا، فور ردهم على الأسئلة الموجهة إليهم من طرف نواب الشعب، تاركين الصحافيين واقفين وعلامات التعجب بادية على وجوههم.

فهل تحفظُ وزراء أحمد أويحيى وتهربهم من الرد على أسئلة الصحافة بالبرلمان، كانت تنفيذا لأوامر وُجّهت لهم، على خلفية طبخة قد يُرتّب لها في الخفاء، وهل تحفظ أعضاء الحكومة في هذا الوقت بالذات له علاقة بتسريبات وجود تغيير حكومي يحضّر له، يحتم على الوزراء الدخول في مرحلة الصمت في انتظار اكتشاف الرؤوس التي تم قطعها !؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -