نحو التحاق الدكاترة البطّالين بركب المحتجين

الجزائر / آمال علي الهادفي خلقت حالة الاحتجاجات المتأزمة التي تشهدها البلاد منذ بضعة أشهر ما يشبه العدوى بين القطاعات : التعليم الذي شنت بعض نقاباته إضرابا عن التدريس، والتعليم العالي الذي يقاطعه طلبة المدارس العليا منذ زهاء 03 أشهر، وإضراب الأطباء المقيمين، واحتجاجات معطوبي الجيش، لا يبدو وأنها ستفرج قريبا،  بل إن امتدادها الزمني صنع نوعا من التجييش في قطاعات أخرى، أو لدى فئات مستقلة تبحث عن حقوقها الضائعة. الالتحاق بصفوف المضربين والمحتجين بات ضرورة وحتمية من وجهة نظر حاملي شهادات الدكتوراه البطالين، الذين يرون بأنه من غير المنطقي الحصول على شهادة الدكتوراه ليغرر بهم في سوق العمل ويؤول بهم المطاف إلى إسكات مطالبهم  بالتوظيف المؤقت عبر الدفع بهم إلى تدريس الساعات الإضافية، وهي حصص يتقاضون عليها ما قيمته 250 دينارا عن الساعة الواحدة. وقد شرع الدكاترة البطالون، وهم من خريجي نظام LMD بجمع عريضة توقيعات لكل من يريد أن يدافع عن حقه في التوظيف المباشر، انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق ملء استمارة معلومات توضح فيها سنة الحصول على شهادة الدكتوراه والتخصص...  يستعدون لاستغلالها في مواجهة وزارة العمل والتعليم العالي قريبا.

من نفس القسم - صحة وعلوم -