الجزائر تدخل مرحلة الصمت الإنتخابي قبل أفريل 2019 !!؟

الجزائر / نهال.ش تعيش الساحة السياسية هذه الأيّام، مرحلة "سوسبانس" كبير، بسبب رئاسيات 2019، على الرّغم من الأشهر المعدودة التي تفصلنا على هذا الموعد الهام في تاريخ الجزائر. رئاسيات 2019، مرشّح السلطة، المرشّح التوافقي، من مع من، من ضدّ من، فلان وعلّان مرشّح لولوج قصر المرادية، عهدة خامسة أو ثانية، قراءات، أسئلة إعلامية، تنبّؤات، مقالات، تغريدات، وغيرها من المصطلحات، التي صارت على هنا وهناك، على لسان العام والخاص، السياسي والغير سياسي، في الفترة الأخيرة، دون أن تتوضّح الصورة، أو يُكشف عن تفاصيل السيناريو القادم. ومن الملاحظ أنّ الفترة الأخيرة، كذلك، تميّزت بـ "صمت رهيب "، من طرف المقربين من السلطة، أو العارفين بخباياها، حول الرئاسيات المقبلة، التي صارت شبيهة بـ"علبة سوداء"، لا يعرف ما بداخلدها ربّما كما قال أحدهم : "إلّا الله" ، فلا أحد تقدّم لحدّ الساعة،  وعبّر عن مجرّد نيّته حتّى، في تقلّد منصب الرئيس، حتى هؤلاء الذين عهدنا صورهم على قوائم المترشّحين، سوى رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، هذا الأخير الذي قد يكون من بين المتنافسين في الإستحقاقات المقبلة، دونه لا المتنافسين الذين عهدنا صورهم في قوائم المترشّحين، ولا شخصيات أخرى، أبانت رغبتها في رئاسة الجزائر. وبين هذا وذاك ستبقى الإنتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر-على ما يبدو-، والأسماء والألقاب، من ومن أين، حديث الساعة، سواء داخليا وحتّى خارجيا، إذ صارت أقلام صحفية أجنبية، كذلك تكتب وتلصق علامات استفهام كبيرة بالرّقم 2019 !! فمتى الكلام المباح ؟؟؟  

من نفس القسم - صحة وعلوم -