أين رجل المهمّات الصعبة ؟!!
الجزائر / نهال.ش يضع غياب الوزير الأوّل أحمد أويحيى، اليوم، عن احتفالية ذكرى تأميم المحروقات، بوهران، العديد من علامات الإستفهام والتعجّب، خاصّة وأنّ الرّجل، تكرّرت غياباته، وطال صمته، في الآونة الأخيرة، التي تشهد غليانا إجتماعيا كبيرا. ويرى متتبعون للشأن الداخلي للبلاد، أنّ عدم حضور أويحيى اليوم، في مناسبة مهمّة في تاريخ الجزائر، غريب وهو الوزير الأوّل، يأتي على رأس حكومة الرئيس بوتفليقة، خاصّة وأنّ الجميع كان يتوقّع جلوسه بجانب وزرائه والإتحاد العام للعمال الجزائريين، وأرباب العمل، في وهران، اليوم. غيابات أويحيى المتكرّرة، والغير معهودة، دون مبرّرات، آخرها جلسة الردّ على الأسئلة في البرلمان، واليوم بوهران، ربطه ملاحظون باحتمال مغادرة رجل المهمات الصعبة، قصر الدكتور سعدان، في القريب العاجل، خاصّة وأنّ الكثير وصف خطابه الأخير وهو بعباءة الأمين العام للأرندي، خلال الذكرى الـ 21 لتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي، في بسكرة، بـ "خطبة الوداع"، فهل كلّ ما يقال ويشاع مجرّد قراءات في فنجان، أم أنّ الرّجل فعلا سيغادر الحكومة مرّة أخرى ؟!
