عميد الوزارة الأولى غير متحكم في وزرائه!

الجزائر/ أيمن جواد

بغض النظر عن الغياب المتواصل للوزير الأول أحمد أويحي منذ مايقارب ثلاثة أشهر، فقد بات جليا أن عميد الوزارة الأولى أحمد أويحي غير متحكم في قيادة قاطرة مبنى الدكتور سعدان، بسبب بعض القضايا والمواقف التي أصبح يتخذها بعضا من وزرائه دون الرجوع إليه رغم أنها ليست من صلاحياتهم وهو ماحدث مع وزير المالية ووزير العمل.

مايؤكد أن الوزير الأول قد فقد بوصلته وأصبح غير متحكم في هيأته ووزرائه التصريحات التي أصبح يطلقها بعضا من وزرائه، مثل التحدي الذي أدلى به وزير المالية عبد الرحمن راوية حين أكد لجوء الحكومة لمراجعة الدّعم على تسعيرة الوقود بعكس ما قاله أحمد أويحيى، حين نفى من بسكرة ما قاله راوية.

تحدي عبد الرحمان راوية، لأحمد أويحيى، بتأكيده على مراجعة الدولة لدعمها لتسعيرة البنزين والمازوت بعدما كذبه احمد اويحي في احتفالية حزبه تدل بأن صاحب "الموسطاش" أصبح لا يخيف أحدا من وزرائه.

نفس الشيئ يحدث مع وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي مراد زمالي، حينما قام بإلغاء نزول البعثة التابعة لمنظمة العمل الدولية للجزائر مقدما بذلك حسب البعثة شروط مسبقة لذلك، الشيئ الذي أوقع الوزير الاول احمد اويحي في حرج بعد تهديد المنظمة برفع تقريرا أسود عن الحكومة الجزائرية التي ترفض تطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تصريحات ومواقف بعضا من وزراء أحمد أويحي، تؤكّد على أن أويحيي خارج مجال التغطية، حيث أصبح لا يتحكم في توجيه وزرائه حسب سياسة الحكومة، ماخلف وجود العديد من التناقضات، قد تكون دليلا على على ان اويحيي بات "خضرة فوق عشاء"، ووجوده من عدمه أصبح يتشابهان فهل حانت ساعة رحيله من مبنى الدكتور سعدان.

من نفس القسم - صحة وعلوم -