الجزائر .. أين السّاسة والسّياسة ؟!!

الجزائر / ليندة.ف
كلّما اقترب الموعد، زاد تحفّظ السياسي، فرضية تعيشها الجزائر اليوم، أمّا الموعد، فهو رئاسيات 2019، والسياسي، الأحزاب بمختلف تياراتها، موالاة كانت أو معارضة. الخطاب السياسي، والمواعيد والندوات الصحفية، وكذا التصريحات، سواء على بلاطوهات التلفزيون أو الجرائد والمواقع الإلكترونية، صارت صورة طبق الأصل، وأسطوانة واحدة، تتكرّر، منذ آخر موعد انتخابي، أي محلّيات 2017.
صارت اجتماعات أغلب الأحزاب السياسية، لا تتخطّى "المكاتب السرّية"، أو في شكل إجتماعات مغلقة، إلى أضعف الإيمان، لقاءات جهوية مع المنتخبين الولائيين، الكلام أثناءها، أصبح موزونا ومدروسا خوفا من "زلّات اللسان". أمّا الرقم 2019، فتحوّل فجأة من الطابوهات الكبرى، إذ لا أحد يريد أن يكشف أوراقه قبل أن يكشفها الآخر ! وبين هذا وذاك، يرى متتبعون، أنّ غياب الساسة كما السياسة، اليوم، هو الغموض الذي يسبق الموعد الإنتخابي المقبل، والكلام صار لا يخرج هذه الأيّام عن نطاق الإضراب والإحتجاج !!
فأين هم يا ترى، الأزيد من 65 حزب معتمد في الجزائر ؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -