أصدقاء سيدي السعيد : "درتها بيدّيك .. حلها بسنّيك" ؟؟!

الجزائر / نهال.ش يجد الأمين العام، للإتحاد العام للعمال الجزائريين، نفسه اليوم، في نفق مظلم، أدخله إيّاه، المكلّف بالتنظيم سابقا محمد الطيب حمارنية، هذا الأخير انتفض منذ أيام في وجه سيدي السعيد، الذي قضى أزيد من 20 سنة على رأس المركزية النقابية. خرجة حمارنية، في هذا الوقت بالذات، أين الأطباء المقيمين، والأساتذة، والنقابات المستقلّة، وغيرها من الفئات العمالية، غاضبة في الشارع، تحتجّ وتطالب، وتصعّد وتتعنّت، أسالت العرق البارد لسيدي السعيد، الذي كثّف –حسب مصادر مطّلعة- ، هذه الأيام اتصالاته وإجتماعاته السّرية، سعيا منه، لوقف التصحيحية التي أطلقها السينتور حمارنية، ضدّه. وحسب ذات المصادر، فإنّ أقرب الناس، للأمين العان لـ أوجيتيا، رفضوا هذه المرّة دعمه ومساندته، معتبرين الأمر شأن داخلي، على غرار الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، وعليه لم يجد سيدي السعيد، سوى المناضلين في الإتحاد العام للعمال الجزائريين، الذين حسب ما تسرّب من أخبار، يحضّرون لإقالة حمارنية، صاحب الضّربة "القاضية"، من المركزية النقابية. ليجد اليوم، سيدي السعيد، نفسه وحده مع فئة من العمال، يتخبّط في وجه، صاحب التصحيحية، فهل ينطبق عليه المثل الجزائري المشهور : "درتها بيديك .. حلها بسنّيك" ؟؟!  

من نفس القسم - صحة وعلوم -