رئيس النقابة الوطنية للصحة العمومة لـ "المصدر" : "انتشار البوحمرون سببه غياب البرامج الوقائية ولا نملك إحصائيات دقيقة حولا الإصابات"                        

حاورته / سارة بوطوطاو في حوار مع  "المصدر" دعا علي خميس، رئيس النقابة الوطنية للصحة العمومة، الأولياء إلى ضرورة القيام بالتلقيحات اللازمة لتفادي الأمراض المتنقلة والمعدية مثل الحصبة الألمانية أو البوحمرون الذي عاد بقوة ليمس عدد من المناطق كوادي سوف. هل لديكم احصائيات حول عدد المصابين؟ في الحقيقة لا نملك إحصائيات دقيقة، لأن حالات الإصابة سجلت في مناطق محدودة، إلّا انّ هذا لا ينفي جدية الوضع. يقال أنّ وباء الحصبة، قضي عليه في سنوات التسعينات، لماذا عاد اليوم ؟ هذا راجع بالدرجة الأولى إلى عدم وجود برنامج وقائي كافي، و  عدول الأولياء و تخوفهم من التلقيح، الذي برمجته وزارة الصحة وأوصت به المنظمة العالمية للصحة كذلك، وهذا المرض يأثّر بشكل كبير على الأطفال و يخلق مضاعفات خطيرة، كما أنه قد يصيب الكبار في السن والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، علما أنّ بوحمرون موجود منذ القدم، ولا يمكن القضاء عليه بشكل نهائي. ما هي أحسن السبل لتفادي انتشاره ؟ الدولة وفرت كل الإمكانيات اللازمة للحد من المرض، إضافة إلى ضرورة الحرص على النظافة، بالنسبة للمواطنين "فالنظافة من الإيمان"، ويجب على الأولياء اتباع برنامج التلقيح لتفادي هذا المرض و غيره من الأمراض المعدية الخطيرة على صحة الأطفال.

من نفس القسم - صحة وعلوم -