هذا ما حدث بطائرة نقل "مقري" ونواب البرلمان إلى قسنطينة !!

  الجزائر / نهال.ش قدّم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تفاصيل وتوضيخات، بخصوص خبر مغادرة الطائرة المتجهة من الجزائر إلى قسنطينة، دون أخذ قرابة سبعة مسافرين وهو ثامنهم. وقال مقري، أنّه وصل إلى قاعة الركوب بمطار هواري بومدين الداخلي، في الوقت القانوني، للركوب فأخبرهالموظف أنّ الإجراءات لم تبدأ بعد، وحين رجع للتأكد، حيث لم يتم أي إعلان، قيل له بأن الطائرة أقلعت وهي لم تقلع بعد والحافلة لم تغادر مكانها بعد. وواصل مقري قائلا : في نفس تلك الفترة جاء رئيس الرحلة بمجموعة من الركاب كانوا عالقين في الطابور الطويل للتفتيش الأمني، ومعهم نائب امرأة من جبهة التحرير، وحين وصلوا قبل نهاية الوقت القانوني، كذلك أراد رئيس الرحلة تمكين الجميع من ركوب الحافلة التي كانت لا تزال أمام الباب فجاءه الأمر من جهة مسؤولة بإعطاء الأمر للحافلة بالانطلاق دون الركاب". - ونفى رئيس حمس، أن يتحمّل رئيس الرحلة ونائبته أي مسؤولية، لأنه حاول تمكين الجميع من الركوب وجاءه الأمر بمنع ذلك، مطالبا من الخطوط الجوية أن تجيب من هو المسؤول الذي أعطى الامر بمنع المسافرين من الركوب بالرغم من أن معهم بطاقاتهم ولماذا. كما أضاف رئيس الحركة : " لم أكن أنا ولا نائب جبهة جبهة التحرير مقصودين بأشخاصنا في هذا الحادث لأن رئيس الرحلة انتبه إلى وجودنا بعد أن أعطي له الأمر بمنع المسافرين من الركوب. وقد حاول فعلا حل المشكل ولم يستطع". وتساءل ذات المتحدّث، عن سبب الحادثة، في قوله : " هل هناك جهة أعطت أمكنتنا لغيرنا أم أن مسؤولا كان ضمن الركاب استعجل الانطلاق أم هل قائد الطائرة قرر الانطلاق؟"

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -