50 مليون سنتيم تجرّ زمالي للمساءلة البرلمانية !!

الجزائر/ خولة. د
وجه النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، سؤالا شفويا لوزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، يتعلق بمصير أموال الصندوق الوطني للخدمات الاجتماعية، التي يستفيد منها الموظفون، وذلك بعد الشكاوي العديدة التي تلقاها، ومفادها التأخر في الاستفادة والإفراج من منحة المساعدة المقدرة بـــ50 مليون سنتيم.
كما أشار بن خلاف، "أن المواطفون المستفيدون من السكنات الريفية والسكنات بصيغة التساهمي، يشتكون من بطء الإجراءات الخاصة بمعالجة ملفاتهم والإفراج عن المساعدة المالية المقدرة بـــ 50 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن الموظفون الذين يقصدون الوكالات المحلية التابعة للمديريات الجهوية للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية يصطدمون بالرد بأن العملية متوقفة من الجهات المركزية كما هو الشأن بالنسبة لولاية البليدة أين العملية متوقفة منذ سنتين بالنسبة للسكنات الريفية".
من جهة أخرى، استغرب بن خلاف، الوضعية في ظل عدم وجود تعليمات رسمية من وزارة زمالي تقضي بوقف العملية، وفي ظل هذه الوضعية، فأن ملفات الكثير من طالبي المساعدة تتعطل وبالتالي تنتهي صلاحية العديد من الوثائق الإدارية على غرار رخصة البناء ومقررات الاستفادة من السكن الريفي وشهادات العمل والأجر.
كما دعا النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، زمالي توضيح الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تفعيل الخدمة على مستوى الوكالات التابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ومعالجة الملفات المكدسة على مستوى هذه الأخيرة ودراستها ومنح هذه المساعدة للموظفين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية وكذا تحسين شروط الاستقبال والتوجيه ودراسة الملفات.
 

من نفس القسم - صحة وعلوم -