أزمة الحليب.. سببها المواطن !

الجزائر/ خولة. د

أصبح مشكل ندرة الحليب يشكل عائق كبير في حياة الجزائريين، فبعد أن كان المشكل في الموزعين وطريقة توزيعهم للمادة، ومشكل الملبنات التي باتت لا تراعي المعايير اللازمة في صناعة الحليب، انتقل المشكل إلى الباعة الذين أصبحوا يقومون ببيع الحليب بـ" المعريفة".

وفي هذا الخصوص، أصبحت أصابع الاتهام توجه إلى الباعة، الذين يستغلون ندرة الحليب ومن ثم بيعها عن طريق " المعريفة"، حيث أكد شهود عيان، أن التجار باتوا يمنحون عدد الأكياس على حسب الأشخاص الذي يعرفهم، مشيرا إلى أنهم يقومون بمنح 4 أكياس للأشخاص الذين يعرفهم بينما يمنح كيسيين فقط للآخرين.

من جهة أخرى، لا يمكن أن نقول أن المواطن ليس له يد في الأزمة التي باتت تشهدها العاصمة على وجه الخصوص، فيما يتعلق بندرة الحليب، فأمام جشع المواطنين في اقتناء كمية كبيرة من الحليب يوميا، زادت من ندرته في المتاجر.

من نفس القسم - صحة وعلوم -