جزائريات وجزائريون يبحثون عن نصفهم الثاني في "الفايسبوك" !!

الجزائر / ليندة.ف

في الوقت الذي بلغ فيه عدد العنوسة بالنسبة للنساء الجزائريات، حسب آخر إحصائيات، الـ 200 ألف عانس سنويا، بمعدل 11 مليون امرأة عانس، تلجأ بعد النسوة، إلى حلّ للهروب من شبح "العنوسة"، إلى الفضاء الأزرق، ومواقع التواصل الإجتماعي، على غرار الفايسبوك وانستغرام، وغيرها من التطبيقات التي يُحمّلنها على أجهزة "السمارت فون"، ولا يقتصر البحث عن دخول القفص الذهبي، في مواقع التواصل الإجتماعي، على الجنس اللطيف فقط، بل حتى عند آدم، الذي صار هو الآخر، يُبحر، في الفضاء الإفتراضي، لملاقاة زوجة المستقبل.

صفحات جزائرية مليونية "للزواج" !

لم تعد طلبات الزواج، مقتصرة فقط، على صفحات الجرائد، واليوميات، أو المجلات الورقية، بل صار الفايسبوك، أحسن طريقة وأنجعها، بالنسبة للكثيرين والكثيرات من الجزائريين، للوصول إلى "الحلال"، فنجد كمّا هائلا، من الصفحات الخاصة بالزواج، تختلف أساميها والهدف الواحد، "ديري دارك"، "زواج حلال لكلّ الجزائريين"، "زواج جزائري"، "أريد الزواج"، وغيرها من الصفحات، والمجموعات "الفايسبوكية"، التي تسعى وتحاول، جمع النساء والرجال في الحلال.

صفحات، عدد متبعيها يتجاوز في الغالب، الآلاف من المتتبعين، وعدد طلبات الزواج، تفوق العشرات في اليوم، بمعدّل طلب كلّ ساعة. وعن الطلبات، تتباين، سواء من حيث الجنس، السن، والشروط، ويتم وضع، أهم الميزات والشروط، التي تخص صاحب الطلب. وأخيرا، يُطلب، من الذين يرغبون في التعارف، وضع تعليق أو "جام"، لتُرسل لهم طلب صداقة.

صفحات خاصة بالأرامل والمطلقين !!

ومن بين هذه الصفحات التي تكاثرت على مواقع التواصل الإجتماعي، صفحات، تمنح فرصة أخرى، للأرامل والمطلقين من الجنسين، لإعادة الزواج، على غرار صفحات "نساء ورجال مطلقين" "زواج مطلقات وأرامل للجديين"، "زواج الأرامل والمطلقات"، وغيرها، التي تسير وفق نفس المنهج: طلبات زواج، لكن بشرط أن يكون صاحب الطلب، مطلق (ة) أو أرمل(ة)، مع شروط وميزات، كضمان السكن، أو بدون أطفال، وغيرها.

جزائريون مغتربون يبحثون عن نصفهم الآخر بالجزائر !!

وعن فئة الرجال، الباحثين عن طلبات زواج، في مواقع التواصل الإجتماعي، أغلبهم، مغتربون، من الجالية في الخارج، يبحثون عن جزائريات، لإكمال نصف دينهم، سواء بعد تجربة فاشلة، مع نساء من جنسيات أخرى، أو رفضهم القاطع، للزواج من غير الجزائريات.

عشرات نجحوا في دخول القفص الذهبي بفضل صفحات الزواج !

وحسب هذه الصفحات، فإنّ العديد، من طالبي وطالبات الزواج، قد تمكّنوا من مقابلة نصفهم الآخر، إذ تُنشر أحيانا، حتى صور تُثبت ذلك، لتتحوّل تلك الصور، لبصيص أمل، لمن فقد الأمل في الزواج.

من نفس القسم - صحة وعلوم -